مَن سَمِعَ قَولَ رَسولِ اللّه صلىاللهعليهوآله : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ؟
فَقامَ نَفَرٌ شَهِدوا أَنَّهُم سَمِعوا ذلِكَ مِن رَسولِ اللّه صلىاللهعليهوآله ، وكَتَمَ قَومٌ ، فَما خَرَجوا مِنَ الدُّنيا حَتّى عَموا وأصابَتهُم آفَةٌ ، مِنهُم : يَزيدُ بنُ وَديعَةَ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ مُدلِجٍ. ١
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرقم ٣٨٩ ، الإصابة : ج ١ ص ٤١١ ، تاريخ بغداد : ج ١ ص ١٨٨ الرقم ١٦).
ج ـ جرير بن عبد اللّه
هو جرير بن عبد اللّه بن جابر ، أبو عمرو ، وقيل : أبو عبد اللّه البجليّ ، أسلم جرير قبل وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآله بأربعين يوما وتوفّي سنة ٥١ ه وقيل ٥٤ ه. وكان له في الحروب بالعراق : القادسيّة وغيرها أثر عظيم ، وهو الذي أرسله رسول اللّه صلىاللهعليهوآله إلى ذي الخلصة وهو بيت فيه صنم لخثعم ليهدمها. كان يبغض عليا عليهالسلام وهدّم عليّ عليهالسلام داره بالكوفة. بني باسمه مسجدا بالكوفة فرقا لقتل الحسين عليهالسلام ، ولذا عدّه الإمام الباقر عليهالسلام من المساجد الملعونة (أُسدالغابة : ج ١ ص ٥٢٩ الرقم ٧٣٠ ، شرح نهج البلاغة : ج ٤ ص ٧٥؛ رجال الطوسي : ص ٣٣ الرقم ١٤٨ وص ٥٩ الرقم ٥٠٣ ، بحارالأنوار : ج ٣٧ ص ١٩٧ ح ٨١).
د ـ الأشعث بن قيس
مرّت ترجمته سابقا.
ه ـ خالد بن يزيد البجليّ
لم يذكر في الصحابة خالد بن يزيد البجليّ ، بل نقل ابن الأثير هذا الخبر الخبر المذكور في المتن. باسم خالد بن يزيد الكلبيّ ، وفي أنساب الأشراف للبلاذري روى الخبر بلفظ «جرير» قائلاً : ورجع جرير أعرابيّا بعد هجرته ، فأتى الشراة فمات في بيت أُمّه (قاموس الرجال : ج ٤ ص ١٥٤ الرقم ٢٥٩٧).
و ـ زيد بن أرقم
هو زيد بن أرقم بن زيد الأنصاريّ الخزرجيّ ، أبو عمرو ، نزيل الكوفة ، من مشاهير الصحابة ، شهد غزوة موتة وغيرها ، غزا مع النبيّ صلىاللهعليهوآله سبعة عشر غزوة ، له قصّة في نزول سورة المنافقين. روي أنّه كتم حديث الولاية ، وروي عن عليّ عليهالسلام أنّه عاد زيد بن أرقم فلمّا دخل عليه قال زيد : مرحبا بأميرالمؤمنين عائدا وهو علينا عاتب ، قال عليّ عليهالسلام : إنّ ذلك لم يمنعني عن عيادتك ، إنّه من عاد مريضا التماس رحمة اللّه وتنجّز موعده كان في خريف الجنّة (بحارالأنوار : ج ٨١ ص ٢٢٨) فلعلّ وجه العتاب هو الكتمان.
وعلى أيّ فهو من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام. مات سنة ٦٦ أو ٦٨ ه في الكوفة (الإصابة : ج ٢ ص ٤٨٧ الرقم ٢٨٨٠؛ رجال الطوسي : ص ٦٤ الرقم ٥٦٥ ، قاموس الرجال : ج ٤ ص ٥٢٩ الرقم ٣٠٢٢).
٢. أُسد الغابة : ج ٣ ص ٤٨٧ الرقم ٣٣٨٨.