قائمة الکتاب
الباب التّاسع : من دعا عليهم الأمام الحسين
٥٢٥
إعدادات
نهج الدعاء
نهج الدعاء
المؤلف :محمّد الري شهري
الموضوع :العرفان والأدعية والزيارات
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :787
تحمیل
البابُ الثّامِنُ :
من دعا عليه الإمام الحسن بن عليّ
٨ / ١
زِيادُ بنُ أبيهِ ١
١٥٤٠. المناقب : اِستَغاثَ النّاسُ مِن زِيادٍ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهالسلام ، فَرَفَعَ يَدَهُ وقالَ :
اللّهُمَّ خُذ لَنا ولِشيعَتِنا مِن زِيادِ بنِ أبيهِ ، وأرِنا فيهِ نَكالاً عاجِلاً ؛ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. ٢
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. هو زياد بن سُميّة وهي أُمّه ، وكان مطعونا في نسبه. أُمّه كانت باغية من أهل الطائف وكانت تحت عبيدالثقفي في السنة الاُولى من الهجرة. أسلم في خلافة أبي بكر. لفت نظر عمر في عنفوان شبابه وكان بسبب كفاءته ودهائه السياسي ، واستعمله على بعض صدقات البصرة ، أو بعض أعمال البصرة. كان زياد يعيش في البصرة وعمل كاتبا لولاتها : أبي موسى الأشعريّ والمغيرة بن شعبة وعبد اللّه بن عامر ، وأيضا كان كاتبا ومستشارا لابن عبّاس أيّام خلافة أميرالمؤمنين عليهالسلام. لم يشترك زياد في حروب الإمام وكان مع عليّ عليهالسلام والحسن المجتبى عليهالسلام حتى استشهد الإمام. ثمّ زلّ بمكيدة معاوية. وسمّاه معاوية أخاه فأصبح زياد ابن أبي سفيان. تشدّد كثيرا على الناس خاصّة شيعة الإمام أميرالمؤمنين عليهالسلام ، هلك زياد بالطاعون سنة ٥٣ ه وهو ابن ٥٣ سنة (العقد الفريد : ج ٤ ص ٤ ، الاستيعاب : ج ٢ ص ٩٩ ـ ١٠٠ الرقم ٨٢٩ ، سير أعلام النبلاء : ج ٣ ص ٤٩٦ الرقم ١١٢؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : ج ١٢ ص ١١٢ ـ ١١٦).
٢. المناقب لابن شهر آشوب : ج ٤ ص ٧ ، بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ٣٢٧ ح ٦.