البابُ الخامِسُ :
دور الأسماء الحسنى في إجابة الدّعاء
٥ / ١
للّه الأَسماءُ الحُسنى
الكتاب
(وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا). ١
(اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى). ٢
(قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَ ـ نَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى). ٣
الحديث
٨١٣. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إنَّ للّه ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ؛ مِئَةً إلاّ واحِدا ، مَن أحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ :
وهُوَ اللّه ، الإِلهُ ، الواحِدُ ، الأَحَدُ ، الصَّمَدُ ٤ ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ ، السَّميعُ ، البَصيرُ ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الأعراف : ١٨٠.
٢. طه : ٨.
٣. الإسراء : ١١٠.
٤. «الصَّمَدُ» : هو السيِّد الذي انتهى إليه السُّؤدد ، وقيل : هو الدائم الباقي ، وقيل : الذي يُصمَدُ في الحوائج