البابُ الثّاني :
فضل الدّعاء
٢ / ١
مُخُّ العِبادَةِ
الكتاب
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ). ١
الحديث
٤٢. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : الدُّعاءُ مُخُّ ٢ العِبادَةِ. ٣
٤٣. عنه صلىاللهعليهوآله : الدُّعاءُ مُخُّ العِبادَةِ ، ولا يَهلِكُ مَعَ الدُّعاءِ أحَدٌ. ٤
٤٤. عنه صلىاللهعليهوآله : اِفزَعوا إلَى اللّه ِ في حَوائِجِكُم ، وَالجَؤوا إلَيهِ في مُلِمّاتِكُم ٥ ، وتَضَرَّعوا إلَيهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. غافر : ٦٠. والداخِر : الذليل المهان (النهاية : ج ٢ ص ١٠٧ «دخر»).
٢. مخّ الشيء : خالصه. أي محض العبادة وخالصها (النهاية : ج ٤ ص ٣٠٥ «مخخ»).
٣. سنن الترمذي : ج ٥ ص ٤٥٦ ح ٣٣٧١ ، الفردوس : ج ٢ ص ٢٢٤ ح ٣٠٨٧ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٦٢ ح ٣١١٤؛ عدّة الداعي : ص ٢٤ ، إرشاد القلوب : ص ١٤٨ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٠٢ ح ٣٩.
٤. الدعوات : ص ١٨ ح ٨ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧.
٥ ـ المُلمَّةُ : النازلة من نوازل الدُّنيا (الصحاح : ج ٥ ص ٢٠٣٢ «لمم).