البابُ التّاسِعُ :
من دعا له الإمام الصّادق
٩ / ١
ابنُ الطَّيّارِ ١
١٣٢٩. رجال الكشّي عن أبي جعفر الأحول عن الإمام الصادق ع ما فَعَلَ ابنُ الطَّيّارِ؟ فَقُلتُ : تُوُفِّيَ. فَقالَ : رَحِمَهُ اللّه! أدخَلَ اللّه عَلَيهِ الرَّحمَةَ ونَضَّرَهُ ٢ ؛ فَإِنَّهُ كانَ يُخاصِمُ عَنّا أهلَ البَيتِ. ٣
٩ / ٢
أبو عُبَيدَةَ الحَذّاءُ ٤
١٣٣٠. رجال الكشيّ عن الأرقط عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : لَمّا دُفِنَ أبو عُبَيدَةَ الحَذّاءُ ، قالَ : اِنطَلِق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. هو محمّد الطيّار مولى فزارة ، من أصحاب الباقر عليهالسلام والصادق عليهالسلام ، كان متكلماً وقد أخبر أبوجعفر عليهالسلام عن ضميره حينما فكّر في بعض المذاهب الفاسدة. قال الصادق عليهالسلام في شأنه بعد موته : «رحمه اللّه ولقّاه نضرة وسروراً ، فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت» واستظهر المحقق التستريّ أن ابن الطيّار محّرف محمّد الطيّار (رجال البرقي : ص ١٠ و ١٧ ؛ رجال الطوسيّ : ص ١٤٥ ، الرقم ١٥٧٦ و ٢٨٧ ، الرقم ٤١٦٩ ؛ اختيار معرفة الرجال : ص ٣٤٨ ، ارقام ٦٤٩ ، ٦٥١ و ٦٥٢ ؛ قاموس الرجال : ج ٩ ص ٣٤٦).
٢. نَضَره ونَضَّرهُ وأنضَرهُ : أي نعَّمَهُ ؛ من النَّضارة ، وهي في الأصل : حسنُ الوجه ، والبريق (النهاية : ج ٥ ص ٧١ «نضر»).
٣. رجال الكشّي : ج ٢ ص ٦٣٨ الرقم ٦٥٢ ، بحار الأنوار : ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤١.
٤. اسمه زياد واختلف في اسم أبيه بعيسى ورجاء وأبي رجاء منذر وأخرم والحسن ، وشاع التعبير عنه ـ ـ