١٤١٦. المستدرك عن عبد الرحمن بن عوف : كانَ لا يولَدُ لِأَحَدٍ مَولودٌ إلاّ اُتي بِهِ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله فَدَعا لَهُ فَاُدخِلَ عَلَيهِ مَروانُ بنُ الحَكَمِ فَقالَ : هُوَ الوَزَغُ ابنُ الوَزَغِ ، المَلعونُ ابنُ المَلعونِ! ١
١٤١٧. الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليهالسلام : لَمّا وُلِدَ مَروانُ عَرَضوا بِهِ لِرَسولِ اللّه صلىاللهعليهوآله أن يَدعُوَ لَهُ ، فَأَرسَلوا بِهِ إلى عائِشَةَ لِيَدعُوَ لَهُ ، فَلَمّا قَرَّبَتهُ مِنهُ قالَ : أخرِجوا عَنِّي الوَزَغَ ابنَ الوَزَغِ. قالَ زُرارَةُ : ولا أعلَمُ إلاّ أنَّهُ قالَ : ولَعَنَهُ. ٢
راجع : ص ٥٦٣ (الحكم بن أبي العاص).
٤ / ١١
مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ وأبوهُ ٣
١٤١٨. معاني الأخبار عن عدّي بن ثابت عن البراء بن عازب : أقبَلَ أبو سُفيانَ ٤ ومُعاوِيَةُ يَتبَعُهُ ، فَقالَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. المستدرك على الصحيحين : ج ٤ ص ٥٢٦ ح ٨٤٧٧ ، الصواعق المحرقة : ص ١٨١ ، حياة الحيوان الكبرى : ج ٢ ص ٣٩٩ ؛ بحار الأنوار : ج ٦٥ ص ٢٣٦.
٢. الكافي : ج ٨ ص ٢٣٨ ح ٣٢٤.
٣. هو معاوية بن صخر بن حرب بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأُمويّ ، وأُمّه هند بنت عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس ، آكله الأكباد ، التي نهشت جسد عمّ رسول اللّه حمزة. وُلد قبل الهجرة بخمس وعشرين سنة. قاتل رسول اللّه صلىاللهعليهوآله مع أبيه أبي سفيان في حروبه. أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأُمّه في عام الفتح سنة ٨ ه. استعمله عمر على الشام فكان عليها حتى قُتل عثمان فطالب بدمه أميرالمؤمنين عليّا عليهالسلام وحاربه على ذلك ، وهو الذي نصب لواء العداوة لعليّ عليهالسلام ، وأشاع لعنه في الناس. وقد وردت الذموم واللعون من ناحية رسول اللّه صلىاللهعليهوآله والأئمّة المعصومين عليهمالسلام على معاوية وأبيه. مات سنة ستّين وهو ابن خمس وثمانين عاما (أُسد الغابة : ج ٥ ص ٢٠١ الرقم ٤٩٨٤ ، العقد الفريد : ج ٤ ص ٣٣٦ ، وقعة صفّين : ص ٢١٦ ٢٣١ و ٣١٧).
٤. هو صخر بن حرب بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ وهو والد معاوية ، وُلد قبل عام الفيل بعشر سنين ، وكان من أشراف قريش ، وكان تاجرا يجهّز التجّار بماله وأموال قريش إلى الشام وغيرها ، وكانت إليه راية الرؤساء التي تُسمّى العقاب ، وهو الذي قاد قريشا كلّها يوم اُحد والأحزاب. أسلم ليلة الفتح وشهد حُنيناً والطائف ففقئت عينه يومئذٍ وفُقئتُ الاُخرى يوم اليرموك. كان من المؤلّفة قلوبهم. مات في خلافة عثمان ، واختلفوا في سنة وفاته بين ٣١ إلى ٣٤ ه (أُسد الغابة : ج ٣ ص ٩ الرقم ٢٤٨٦ ، الإصابة : ج ٣ ص ٣٣٢ ، سير أعلام النبلاء : ج ٢ ص ١٠٥).