عِلمِ الغَيبِ عِندَهُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه العَلِيِّ العَظيمِ. ١
٨٦٢. الإمام الصادق عليهالسلام : كانَ سُلَيمانُ عِندَهُ اسمُ اللّه الأَكبَرُ ، الَّذي إذا سَأَلَهُ أعطى ، وإذا دَعا بِهِ أجابَ ، ولَو كانَ اليَومَ لاَحتاجَ إلَينا. ٢
٨٦٣. عنه عليهالسلام : سَلمانُ عُلِّمَ الاِسمَ الأَعظَمَ. ٣
٨٦٤. بصائر الدرجات عن عبد اللّه بن بكير عن أبي عبد الل كُنتُ عِندَهُ فَذَكَروا سُليمانَ وما اُعطِيَ مِنَ العِلمِ وما اُوتِيَ مِنَ المُلكِ ، فَقالَ لي : وما اُعطِيَ سُليمانُ بنُ داوُودَ؟ إنَّما كانَ عِندَهُ حَرفٌ واحِدٌ مِنَ الاِسمِ الأَعظَمِ ، وصاحِبُكُم الَّذي قالَ اللّه : (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَـبِ) ٤ وكانَ واللّه عِندَ عَلِيٍّ عليهالسلام عِلمُ الكِتابِ ، فَقُلتُ : صَدَقتَ وَاللّه جُعِلتُ فِداكَ! ٥
٨٦٥. الإمام الصادق عليهالسلام : إنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليهالسلام اُعطِيَ حَرفَينِ وكانَ يَعمَلُ بِهِما ، واُعطِيَ موسى أربَعَةَ أحرُفٍ ، واُعطِيَ إبراهيمُ ثَمانِيَةَ أحرُفٍ ، واُعطِيَ نوحٌ خَمسَةَ عَشَرَ حَرفا ، واُعطِيَ آدَمُ خَمسَةً وعِشرينَ حَرفا ، وإنَّ اللّه تَعالى جَمَعَ ذلِكَ كُلَّهُ لِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ، وإنَّ اسمَ اللّه الأَعظَمَ ثَلاثَةٌ وسَبعونَ حَرفا ، أعطى مُحَمَّدا صلىاللهعليهوآله اثنَينِ وسَبعينَ حَرفا ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الكافي : ج ١ ص ٢٣٠ ح ١ عن جابر وح ٣ عن عليّ بن محمّد النوفلي عن الإمام العسكري عليهالسلام ، خصائص الأئمّة عليهمالسلام : ص ٤٧ عن الإمام عليّ عليهالسلام وكلاهما نحوه ، بصائر الدرجات : ص ٢٠٨ ح ١ وص ٢٠٩ ح ٦ وكلاهما عن جابر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ٤ ص ٤٠٦ عن عليّ بن محمّد النوفلي عن الإمام الهادي عليهالسلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ١٤ ص ١١٣ ح ٥.
٢. بصائر الدرجات : ص ٢١١ ح ٢ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ٤ ص ٢٤٩ وفيه «سأل به» بدل «سأله» وكلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٢٧ ح ٧.
٣. رجال الكشّي : ج ١ ص ٥٦ الرقم ٢٩ ، الاختصاص : ص ١١ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ٢٢ ص ٣٤٦ ح ٥٩.
٤. الرعد : ٤٣.
٥. بصائر الدرجات : ص ٢١٢ ح ١ ، بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ١٧٠ ح ٣٦.