بَياضِها ، وإنَّهُ دَخَلَ فيهَا اسمُ اللّه الأَعظَمُ. ١
د ـ كُلُّ اسمٍ مِن أسماءِ اللّه
٨٦٠. مصباح الشريعة : ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السل : سُئِلَ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله عَنِ اسمِ اللّه الأَعظَمِ قالَ : كُلُّ اسمٍ مِن أسماءِ اللّه ، فَفَرِّغ قَلبَكَ عَن كُلِّ ما سِواهُ ، وَادعُهُ بِأَيِّ اسمٍ شِئتَ ، فَلَيسَ فِي الحَقيقَةِ للّه اسمٌ دونَ اسمٍ بَل هُوَ الواحِدُ القَهّارُ. ٢
٦ / ٢
مَن كانَ عِندَهُ الاِسمُ الأَعظَمُ
الكتاب
(قالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَـبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قالَ هذَا مِن فَضْلِ رَبِّى لِيَبْلُوَنِى ءَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنِىٌّ كَرِيمٌ). ٣
الحديث
٨٦١. الإمام الباقر عليهالسلام : إنَّ اسمَ اللّه الأَعظَمَ عَلى ثَلاثَةٍ وسَبعينَ حَرفا ، وإنَّما كانَ عِندَ آصَفَ مِنها حَرفٌ واحِدٌ ، فَتَكَلَّمَ بِهِ ، فَخُسِفَ بِالأَرضِ ما بَينَهُ وبَينَ سَريرِ بِلقيسَ ، حَتّى تَناوَلَ السَّريرَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ عادَتِ الأَرضُ كَما كانَت أسرَعَ مِن طَرفَةِ عَينٍ ، ونَحنُ عِندَنا مِنَ الاِسمِ الأَعظَمِ اثنانِ وسَبعونَ حَرفا ، وحَرفٌ واحِدٌ عِندَ اللّه تَعالَى ، استَأثَرَ بِه في
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. مُهَج الدعوات : ص ٣٧٩ عن سليمان بن جعفر الحميري ، بحار الأنوار : ج ٨٦ ص ١٦٢ ح ٤١.
٢. مصباح الشريعة : ص ١٢٩.
٣. النمل : ٤٠.