ومناصع مواليدهم
، ومواضع قبورهم ، فاخترت ما ارتجزه السيّد الحسيب النسيب ، ذو المجد السديد ، السيّد
حسين بن شمس الحسيني» وذكر الاُرجوزة ومنها في تاريخ :
ومولدُ الوصيّ أيضاً في الحرم
|
|
بكعبة الله العليّ في الكرم
|
من بعد عامِ الفيلِ في الحساب
|
|
عشر وعشرين بلا ارتيابِ
|
والبياضيّ من علماء القرن التاسع ، وصاحب
الاُرجوة من معاصريه.
ومنهم العلّامة عماد الدين ، الحسن بن
عليّ بن محمّد بن الحسن ، الطبرسيّ الآمليّ صاحب (الكامل البهائي) و (أسرار
الإمامة) وغيرهما ، من علماء القرن السابع في كتابه (تحفة الأبرار) فذكر ولادته
عليه السّلام في جوف الكعبة ، محدّدةً بتاريخ اليوم والاُسبوع والشهر والسنة ، كما
فصّله ابن البطريق.
ونفى أن يكون في البيت مولودٌ سواه من
غير ترديد ، وذلك أنّ فاطمة بنت أسد قصدت الطواف بالبيت ففجأها الطَلقُ ، ولم
يسعها الرجعة ، ويمَّمت الكعبة ، ففتح لها بابها بأمر من ربّ الدار ، حتّى دخلتها
فارتج البابُ ، ووُلِدَ هنالك ، طاهراً مطهّراً ، فمكثت فيها ثلاثة أيام ثمّ خرجت
إلى بيتها .
__________________