قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

وليد الكعبة

وليد الكعبة

209/495
*

السّير ، وله من الكتب كتاب مكّة وأخبارها وجبالها وأوديتها ، كتابٌ كبيرٌ» (١) هذا هو كلُّ ما ذكر عنه ، وليس فيه تصريح يستفاد منه حسن الرجل أو وثاقته ، ويبدو أنّ ابن النديم قد تفرّد بترجمته ، حيثأهملها علماء الرجال والمتخصّصون الأقدمون ، إنّما ذكروه ضمناً في ترجمة جدّه أحمد ـ المتوفى سنة (٢١٢ ه) أو (٢١٧ ه) أو (٢٢٢ ه) المعدود في مشايخ البخاري ، وأبي حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمّد بن سعد كاتب الواقدي.

فقال المزّي في تهذيب الكمال : أحمد بن محمّد ... جدُّ أبي الوليد محمّد بن عبد الله الأزرقي صاحب تاريخ مكّة (٢).

ثمّ عدّ الرواة عنه ومنهم : ابن ابنه أبو الوليد محمّد بن عبد الله الأزرقي (٣).

وذكره وكتابه هذا شمس الدين السخاوي (المتوفّى سنة ٩٠٢ ه) في «الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ التاريخ» وقال : كان في المائة الثالثة (٤).

ولعلّه استتج ذلك من كتاب الأزرقي نفسه ، حيث أرّخ فيه لحادثة وقعت في سنة عشرين ومائتين (٥) ، أو من معرفته بطبقة حفيده وعصره.

في النتيجة يتبيّن لنا أنّه ليس في المصادر التي ترجمت للأزرقي ، أو ذكرته ، ما يشجّع ، أو يساعد ، على قبول أخباره عموماً ، وحديثه الشاذّ هذا خصوصاً.

__________________

(١) الفهرست : ١٦٢.

(٢) تهذيب الكمال ١ : ٤٨٠.

(٣) تهذيب الكمال : ١ : ٤٨١.

(٤) الإعلان بالتوبيخ : ١٣٢.

(٥) أخبار مكّة ٢ : ١٠٣.

وانظر بشأنه كشف الظنون ١ : ٣٠٦ و ٢ : ١٦٨٤ ، وهدية العارفين ٢ : ١١ ، ومعجم المؤلفين ١٠ : ١٩٨ ، والأعلام للزركلي ٦ : ٢٢٢ ، وفيها اختلاف كثير في من تحديد عصره.