قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

وليد الكعبة

وليد الكعبة

210/495
*

أمّا شيخه الحافظ أبو عبد الله محمّد بن يحيى بن أبي عمر العدني ، فقد ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي في كتابه «الجرح والتعديل» وقال :

سألت أبي عنه فقال : كان رجلاً صالحاً ، وكانت به غفلة ، رأيت عنده حديثاً موضوعاً (١).

وقال البخاري : مات بمكّة لإحدى عشرة بقيت من ذي الحجّة سنة ثلاث وأربعين ومائتين (٢).

والملاحظ أنّ جلّ روايته في «أخبار مكة» عن شيخيه :

محمد بن عمر الواقدي المتّفق على ضعفه وترك حديثه (٣).

وعبد العزيز بن عمران.

وهو : عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني الأعرج ، المعروف بابن أبي ثابت.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن عبد العزيز بن عمران فقال : ما كتبتُ عنه شيئاً.

وقال البخاري : لا يكتب حديثه ، منكر الحديث.

وقال النسائي : متروك الحديث.

وقال يحيى بن معين : ليس بثقة ، إنّما كان صاحب شعر.

وقال عليّ بن الحسين بن حبّان : وجدتُ في كتاب أخي بخطِّ يده : أبو زكريا ابن أبي ثابت الأعرج المديني قد رأيته هاهنا ببغداد ، طان يشتم الناس ويطعن في أحسابهم ، ليس حديثه بشيء.

__________________

(١) الجرح والتعديل ٨ : ١٢٤ ، وتذكرة الحفّاظ ٢ : ٥٠١ ، وسير أعلام النبلأ ١٢ : ٩٦.

(٢) التاريخ الكبير ١ : ٢٦٥ ، والتاريخ الصغير ٢ : ٣٤٨.

(٣) أُنظر أخبار مكّة (موارد كثيرة) ، والجرح والتعديل ٩ : ٤٥٤ ، وسير أعلام النبلاء ٨ : ٢٠.