صلة أهل البيت (عليهم السلام) بالقرآن
هناك رأي يقول : إن أهل البيت (عليهم السّلام) أفضل عند الله من القرآن الكريم ، فما هو تعليقكم؟
باسمه تعالى القرآن يُطلق على أمرين الأوّل : النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة في أيدي الناس ، الثاني : ما نزل على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بواسطة جبرئيل (عليه السّلام) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة ، وهو الذي ضحّى الأئمة (عليهم السّلام) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به ، وهو الثقل الأكبر ، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه ، وأهل البيت (عليهم السّلام) الثقل الأصغر ، وأمّا القرآن بالمعنى الأول الذي يطلق على كلّ نسخة فلا يُقاس منزلته بأهل البيت (عليهم السّلام) بل الإمام قرآن ناطق ، وذاك قرآن صامت ، وعند دوران الأمر بين أن يحفظ الإمام (عليه السّلام) أو يتحفّظ على بعض النسخ المطبوعة أو المخطوطة ، فلا بدّ من اتّباع الإمام (عليه السّلام) كما وقع ذلك في قضيّة صفّين ، والله العالم.
تلاوة القرآن قبل بدء المجالس الحسينية
أغلب المجالس الحسينية تقوم بمنع المقرئين من قراءة القرآن الكريم قبل بدء الخطباء بإلقاء خطبهم ، فما هو رأيكم؟
باسمه تعالى قراءة القرآن في المجالس الحسينية وغيرها أمر راجح ولا يضر برجحانه عدم استماع الناس إليه ، فإن الاستماع للقرآن مستحب آخر ، وقوله تعالى (وإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَه وأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) فيراد به كما ورد في الروايات المعتبرة وجوب الاستماع لقراءة الإمام في الصلوات الجهرية كالمغرب والعشاء والفجر ، والله العالم.
القرآن وفهمه من دون العترة
هل يجوز استظهار المعاني القرآنية من ظاهر الألفاظ ، وبحسب معاني