الصفحه ١١٠ :
: أمّا من الوجهة التشريعيّة فالذي نقرؤه من ظاهر الآيات والروايات هم : الله
سبحانه ، وهو الشفيع الأوّل
الصفحه ٢٣٩ : المعصية وأسبابها المباشرة إلى الله العليّ العظيم ، ثمّ كيف يُحاسَب
العاصي على ذلك؟
أمّا من ناحية التشريع
الصفحه ٢٤٠ : التشريع ، فإنّ
ساحته تعالى منزّهة من أن يجعل رزق إنسان حقّاً ثابتاً على نفسه ، ثمّ يرزقه من
وجه الحرام
الصفحه ٢٨٢ : نقول : إنَّ المعاجز ليست دليلاً
على صدق وأحقيّة المعارف الإلهيّة والتشريعات الحقّة ، وإنّها ممّا أمر
الصفحه ٣٩٨ : والاختيار ، فأصبح تكليفه
الطاعة التشريعيّة القائمة على القدرة على الفعل أو الترك بالاختيار. ومسألة
العبادة
الصفحه ٤٠٢ : ثابتة
في عالم التكوين القائم على سنن الأسباب والمسبّبات ، وفي عالم التشريع بالكتاب
والسُّنّة ، وهذه
الصفحه ٤٠٤ : تكون مهمّة التشريع التي هي من
لوازم الربوبيّة محصورة به سبحانه ، كما هي في عالم التكوين.
قال تعالى
الصفحه ٤٠٥ :
النَّاسِ
لَا يَعْلَمُونَ)
(١).
وإذا كنّا نقول : إنّ مصادر التشريع هي
الكتاب والسنّة ، فبلحاظ أنّ
الصفحه ٤٠٨ : التشريع الإلهيّ مستند إلى أصل
الخلقة البشريّة والفطرة الإنسانيّة وسنن الوجود ونواميس الكون ، إذ كلّ مخلوق
الصفحه ٦٣ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ تجد القصّة
مفصّلة في : تفسير الثعلبي ٩ : ٢٧٩ ، وتفسير القرطبيّ ١٨ : ٢٨ ، وتاريخ مدينة دمشق
الصفحه ٤٤٤ : حدّثنا التاريخ عن عظمة الصحابيّ
الجليل سعد بن مُعاذ وعلوّ مقامه
الصفحه ٢١٨ :
المبحث الثامن
والعشرون : في الإسلام والإيمان
إنّ الإسلام والإيمان لهما مراتب مختلفة
، بعضها أرقى
الصفحه ٢٨٠ : القوانين
الاجتماعيّة في الإسلام مقدّمة للتكاليف العباديّة مقصودة لأجلها ، والتكاليف
العباديّة مقدّمة
الصفحه ٣٠٦ : عليه السلام
الأسوة والمثال الأكمل والأنصع بعد رسول الله صلى الله عليه وآله للحاكم الإسلاميّ
الذي يجسّد
الصفحه ٦٧ : منهم ، ومَن سمع رجلاً ينادي : يا لَلمسلمين! فلم يجبه فليس بمسلم (٢).
وقد أوصى الإسلام برعاية حقّ