الصفحه ٧٨ : التشريع الإسلاميّ لا ينفكّ عن هيئة الوجود التكوينيّ المرتبط بالله حدوثاً
وبقاءً ، فإنّ التشريعات الإلهيّة
الصفحه ٩٢ : الإسلام اهتماماً بليغاً بسدّ
حاجات الإنسان من الجوانب المادّية ، فشرّع الزكاة والخمس والكفّارات ، وندب إلى
الصفحه ٢٢٢ : التكوينيّة قبل التشريعيّة ، فلولا هذه الإفاضات والعنايات لا يصلون إلى
هذه المرتبة.
قال تعالى : (رَبَّنَا
الصفحه ٤٠٦ : إذ لا يحقّ لأحد التشريع أو الوضع ، وعدَّ القرآن مَن
لا يحكم بما أنزل الله كالمعطِّلين للأحكام
الصفحه ٧٤ : سبحانه في قضايا المعرفة والهداية الخاصّة ، فقد
حصر الله سبحانه مهمّة التشريع والهداية بنفسه فقط ، إذ علم
الصفحه ٧٦ : وحده ، وهذا أمر مشاهد ومحسوس ، بل
هو من المسلّمات العقليّة.
٢ ـ لمّا كان المُلْك التشريعي لله وحده
الصفحه ١٠٦ : الله ، ونظام العلّيّة الذي يحكم الوجود من مصاديق الشفاعة التكوينيّة.
٢ ـ الشفاعة التشريعية : لقد حصر
الصفحه ٧٥ : الهداية
التكوينيّة والتشريعيّة محصورتان بالله وحده لا يشاركه فيهما أحد ، وإذا قلنا : إنّ
النبيّ صلى الله
الصفحه ١٠٨ : العذاب.
والشفاعة التشريعيّة تجري وفق هذا
التسلسل : الله ، ثمّ الشفيع ، ثمّ المشفوع له.
٦ ـ إنّ مسألة
الصفحه ١٧٢ : المؤمنين عليه السلام.
٢ ـ تاريخ الإسلام
للذهبيّ ١٣ : ٣٩٢.
٣ ـ يراجع في تفسير
الآية على سبيل المثال
الصفحه ٢٩٨ :
ورد في كتب التاريخ أنّ الصحابيّ الجليل
عمّار بن ياسر شُوهد يبكي في ليلة من ليالي صفّين ، تلك الحرب
الصفحه ٥٤ : والأسباب التي لا يعلمها غيره سبحانه.
أمّا الخير والشرّ من الوجهة التشريعيّة
، فالمراد من ذلك الطاعات
الصفحه ٥٥ : وطالحهم ، بارّهم وفاجرهم ، هذه النعم
والموائد معروضة داخل إطار عالم التكوين ، وفي إطار عالم التشريع
الصفحه ١٠٧ : مجال التشريع
باعتباره مكلّفاً مختاراً فهو مأمور بالالتزام والتطبيق للأوامر الإلهيّة ، والانتهاء
عمّا
الصفحه ١٠٩ : ضغطة القبر وأهواله.
٨ ـ إنّ تشريع الشفاعة يُعتبر فتحاً
لباب الأمل والرجاء للعودة إلى صراط الله