الصفحه ٣١٦ :
وقد حذّرنا أئمّة الهدى من الانشداد إلى
الدنيا وزخارفها ، وأسباب البقاء ، واتّباع الشهوات ، فإنّ
الصفحه ٣٩٩ : يُعصى (٢).
الثاني
: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (٣).
أمّا طاعة النبيّ صلى الله عليه وآله
والأئمّة
الصفحه ١٦٨ : الله ، وأنّها
كنز لا يَفنى ، وأنّها أهنأ عيشة.
وقد مثّل النبيّ صلى الله عليه وآله
والأئمّة من أهل
الصفحه ٢٢٢ : التكوينيّة قبل التشريعيّة ، فلولا هذه الإفاضات والعنايات لا يصلون إلى
هذه المرتبة.
قال تعالى : (رَبَّنَا
الصفحه ٢٥٨ : ، لا
بأس بمراجعتها والاغتنام منها ، ولا بأس أن تقدّم للقارئ الكريم إطلالة على ذلك
العالَم الأخرويّ
الصفحه ٥٠ : استحقاق الثواب
من جانبٍ آخر ، ولقد استفاضت الروايات عن أئمّة الهدى عليهم السلام أن : لا جبرَ
ولا تفويض
الصفحه ٩٤ : : خصلتان لا
تجتمعان في مسلم : البخل وسوء الخلق (٦).
وعنه صلّى الله عليه وعلى أهل بيته : لا
ينبغي للمؤمن
الصفحه ١٤٧ :
الْجَاهِلُ
أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ
الصفحه ١٨٨ : (١).
والعارفون بالله يعلمون أنَّ غاية عبادة
الله لا تُدرك أبداً ، فتراهم يَسعَون بكلّ طاقاتهم ومشاعرهم إلى الله
الصفحه ٢٢٦ : وقيامها به ، وهذا أمر لا يقبل الشِّرْكة ، ويختصّ
به سبحانه وحده ، فالربوبيّة التي هي الملك والتدبير لا
الصفحه ٢٤١ :
استعداده ، وقد رأينا
في الآثار الصحيحة أنّ الأنبياء والأئمّة الكرام كانت لهم القدرة الامتداديّة
الصفحه ٢٦٨ : (١).
وهي التربة التي خُلِق منها (٢).
وسُئل الإمام الصادق عليه السلام : لأيّ
علّة يُغسَّل الميّت؟ فقال
الصفحه ٣٠٧ : أئمّة العدل أن
يقدّروا أنفسهم بِضَعَفة الناس ؛ كي لا يَتَبَيَّغَ بالفقير فَقْرُه (٦).
ويتبيغ : يهيج
الصفحه ١٨ : مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ
وَآخِرَتي وَلا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُني ، وَاجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ
الصفحه ١٨٩ : باطنيّ محض لا يطّلع عليه سوى الله عالم الغيب والشهادة : كالتوحيد
والإخلاص ، والإيمان بالنبوّة والإمامة