الصفحه ٢٣٨ :
ولم يكن الاستدلال
بآية واحدة ، بل كان بآيتين.
وقد قال تعالى : (وَاللَّـهُ
يَرْزُقُ مَن يَشَا
الصفحه ٢٤٣ : الحلال (٢).
وقال صلى الله عليه وآله : من بات
كالّاً من طلب الحلال بات مغفوراً له (٣).
والآن نعود إلى
الصفحه ٢٤٩ :
وأفاض عليه الحياة ، ثمّ
بدأ الإنسان بالانتقال من طور إلى طور ، ومن مرحلة إلى مرحلة ، ومن حالة إلى
الصفحه ٢٦٢ : وجهه أشدّ من بياض لونه ، ويرشح جبينه ، وتسيل
مِن عينَيه كهيئة الدموع ، فيكون ذلك آيةَ خروج روحه
الصفحه ٢٧٥ :
وهذه اللذّة لا يعرفها إلّا من ذاقها ، إذ
كيف تصف لذّة مشاهدة المشاهد الخلّابة والصور الجميلة
الصفحه ٢٨١ : لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ
أَنتَ الْوَهَّابُ)
، حينَ علموا أنّ القلوب تَزيغ وتعود إلى عماها
الصفحه ٢٩٥ :
أَخصُّ من الولاية
المنهيّ عنها في آيات أخرى كثيرة ، فإنّ الولاية هي الاقتراب منهم بحيث يجعل
الصفحه ٢٩٩ :
وقال النبيّ صلى الله عليه وآله : من
ظلم أجيراً أجْرَه أحبط الله عمله وحرَّم عليه ريح الجنّة
الصفحه ٣١١ : منزلته عند الله فَلْينظُرْ كيف منزلة الله عنده ، فإنّ الله
تعالى يُنزِلُ العبدَ حيث أنزل العبدُ اللهَ من
الصفحه ٣١٣ : : مَن أكثر
ذِكرَ الله عزّ وجلّ أحبّه الله ، ومَن ذكر الله كثيراً كُتِبت له براءتان : براءة
من النار
الصفحه ٣٢٩ :
فَيَمُنّ على الله
عزّ وجلّ ولله عليه فيه المنّ (١).
وصدق الله القائل : (أَفَمَن
زُيِّنَ لَهُ سُو
الصفحه ٣٣٤ :
أمشي على الماء ، فدخلني
من ذلك عُجْبٌ ، فقال له عيسى : لقد وضعتَ نفسك في غير الموضع الذي وضعك الله
الصفحه ٣٦٢ : إلى داود النبيّ عليه السلام : يا داود ، إنّ
عبديَ المؤمن إذا أذنب ذنباً ثمّ رجع وتاب من ذلك الذنب
الصفحه ٣٦٦ : قولاً فصدّقه وكذّبهم ، ولا تُذيعنّ عليه شيئاً تَشينه به وتهدم به
مروءته ، فتكون من الذين قال الله في
الصفحه ٤٢٢ : الحياة الدنيا ، فإنّ الإنسان هنا مكلّف مختار ، يخضع للسنن والأسباب
الظاهريّة ، وعنده من التخيّلات