الصفحه ٢٦٩ :
إليه ملائكة مع ناقة
من نوق الجنّة فيركبها فتطير به إلى الجنّة ، فلا يرى عرصات القيامة إلّا مارّاً
الصفحه ٢٨٣ : خاصّة خَلْقي ، وأناجيه في ظُلَم الليل ونور
النهار ، حتّى ينقطع حديثه مع المخلوقين ومجالسته معهم
الصفحه ٢٨٥ :
مَعينِ المُعاملةِ
شِربُهم ، وطابَ في مجلسِ الأُنسِ سِرُّهم ، وأمِنَ في موطنِ المخافةِ سِربُهم
الصفحه ٢٨٨ : السيّد الطباطبائيّ
عن كيفيّة تلبّس الإنسان بالإيمان والشرك معاً ، مع كونهما من المعاني المتقابلة
التي لا
الصفحه ٢٨٩ : الجائز أن يتعلّق
الإنسان مثلاً بالحياة الدنيا الفانية وزينتها الباطلة وينسى مع ذلك كلّ حقّ
وحقيقة ، ومن
الصفحه ٣٠١ : المظلوم (٥).
عقاب معين الظلمة
دخل رجل من كتّاب بني أميّة على الإمام
الصادق عليه السلام فقال : جُعلت
الصفحه ٣٢٦ : ، ويتهاون في تطبيق الأحكام ، ويسيء الأدب مع خالقه. هذا
الإنسان الذي منّ الله عليه بالاستواء دون مخلوقاته
الصفحه ٣٣٣ : بعض سيحه ومعه رجل من أصحابه قصير ، وكان كثير اللزوم لعيسى عليه السلام.
فلمّا انتهى عيسى إلى البحر
الصفحه ٣٣٩ : . فاختار العقل ، فقال جبرائيل
للحياء والدين : انصرِفا ، فقالا : إنّا أُمِرنا أن نكون مع العقل حيث كان
الصفحه ٣٤٣ : تقصير
مع ربّه ومع نفسه هو الغفلة ، ذلكَ المرض القلبيّ الأصل الذي تتفرّع منه مجموعة من
الرذائل والمهلكات
الصفحه ٣٥٠ : غزوات
النبيّ صلى الله عليه وآله خرج مع الجيش وأبلى بلاءً حسناً ، فكان يضرب بالسيف
ويطعن بالرمح ، وكان
الصفحه ٣٥١ : وتدبّر
ووعي ، وكان مع ذلك توجّه وشوق ، فإنّ هذا يقود إلى ممارسة الأعمال العباديّة
ونحوها ، فترى الإنسان
الصفحه ٣٥٣ : ، إنّك تديم الجلوس وحدك ، فلو جلستَ
مع الناس كان آنسَ لك ، فيقول لقمان : إنّ طول الوحدة أفهمُ للفكرة
الصفحه ٣٦٣ : بإثباتِها الكرامَ الكاتبينَ الذينَ وَكّلتَهم
بِحِفظِ ما يَكونُ منّي ، وجَعلتَهم شُهوداً علَيّ مَع جَوارِحي
الصفحه ٣٧٥ : : وهي الحياة
الحقيقيّة التي ليس معها موت ولا فقر ولا بلاء ولا منغّصات ، وهذه الحياة المثالية
مملوكة لله