رحمة يتعاطف بها
الخلائق : جنّها وإنسها ، وبهائمها ، وعنده تسعة وتسعون .
وعن النبيّ صلى الله عليه وآله قوله : والذي
نفسي بيده ، لَيغفِرنّ الله يوم القيامة مغفرةً يتطاول بها إبليس رجاء أن تصيبه .
وعنه صلى الله عليه وآله : إنّ لله مائة
رحمة ، فمنها رحمة يتراحم بها الخلق ، وبها تعطف الوحوش على أولادها ، وأخّر تسعة
وتسعين إلى يوم القيامة .
وورد عن النبيّ الأعظم صلى الله عليه
وآله قوله : والذي نفسي بيده ، لا يضع الله الرحمة إلّا على رحيم ، قالوا : يا
رسول الله ، كلّنا رحيم ، قال صلى الله عليه وآله : ليس الذي يرحم نفسه وأهله
خاصّة ، وذاك الذي يرحم المسلمين .
وورد في الحديث القدسيّ : وإن كنتم تريدون رحمتي فارحموا .
وعن النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله
أنّه قال : إنّ الله عزّ وجلّ رحيم يحبّ كلّ رحيم
، وقال صلى الله عليه وآله : الراحمون يرحمهم الرحمان ، إرحموا مَن في الأرض
يَرحمْكم مَن في السماء .
وآل محمّد عليهم الصلاة والسلام أعظم
رحمات الله على العباد ، إذ هم الامتداد لجدّهم الذي وصفه الله ، وهو أصدق القائلين
: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ