يُظلّه الله يومَ لا ظِلَّ إلّا ظلًّه ، (قالها ثلاثاً فهابَهُ الناسُ أن يسألوه ، فقال) فَلْيُنظِرْ مُعسراً ، أو لِيدَع له من حقّه (١).
وعن الإمام الباقر عليه السلام : يُبعَث يومَ القيامة قومٌ تحت ظلّ العرش ووجوههم من نور ... إلى أن قال عليه السلام : فينادي منادٍ : ... هؤلاء قوم كانوا يُييسّرون على المؤمنين ، ويُنظرون المعسر حتّى ييسر (٢).
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : صَعِد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر ذات يوم فحَمِد الله وأثنى عليه وصلّى على أنبيائه صلّى الله عليهم ، ثمّ قال : أيّها الناس ، ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائب ، ألا ومَن أنظر معسراً كان له على الله عزّ وجلّ في كلّ يوم صدقةٌ بِمِثل ماله حتّى يَستوفيَه. إلى أن قال الإمام الصادق عليه السلام : فتصدّقوا عليه بمالكم ، فهو خير لكم (٣).
والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الكافي ٤ : ٣٥ / ح ١ ـ باب إنظار المعسر.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٤٥.
٣ ـ الكافي ٤ : ٣٥ ـ ٣٦ / ح ٤ ـ باب إنظار المعسر.