الركبان وانتشر صيته
في جميع البلدان . روى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ، ومالك ، والسفيانين ، وأبي حنيفة ، وشعبة ، وأيوب السجستاني » .
وقال الشيخ محمد أبو زهرة
: « لا نستطيع في هذه العجالة أن نخوض في فقه الإمام جعفر ، فإنّ أُستاذ مالك وأبي حنيفة وسفيان بن عيينة ، لا يمكن أن يدرس فقهه في مثل هذه الإلمامة » .
وقال ابن أبي الحديد
: « أما أصحاب أبي حنيفة فأخذوا عن أبي حنيفة ، وأما الشافعي فهو تلميذ تلميذ أبي حنيفة ، وأما ابن حنبل فهو تلميذ الشافعي . وأبو حنيفة قرأ على جعفر الصادق ، وعلمه ينتهي إلى علم جده علي عليهالسلام » .
: ٣
/ ٦٣٨
: « كان أبو يزيد ( البسطامي )
مع علو طبقته سَقَّاءً في دار جعفر الصادق رضي الله عنه ، وكان معروف الكرخي بواب دار علي بن موسى الرضا ، هذا مما لا شبهة في صحته ، فإن معروفاً كان صبياً نصرانياً فأسلم على يد علي بن موسى وكان يخدمه . وأما أبو يزيد فلم يدرك جعفراً بل هو متأخر عن معروف ، ولكنه كان يستفيض من روحانية جعفر »
. والطرائف / ٥٢٠
.
وترجم الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء
: ٣ / ١٩٢
، للإمام الصادق عليهالسلام
بتفصيل ، ومما قاله : « الإمام الناطق ذو الزمام السابق ، أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، أقبل على العبادة والخضوع ، وآثر العزلة والخشوع ، ونهى عن الرئاسة والجموع ..
أحمد بن عمرو بن المقدام الرازي قال : وقع
الذباب على المنصور فذبه عنه ، فعاد فذبه حتى أضجره ، فدخل جعفر بن محمد عليه فقال له المنصور : يا أبا عبدالله لم خلق الله الذباب ؟ قال : ليُذَلَّ به الجبابرة !