قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الامام الكاظم عليه السلام سيّد بغداد

الامام الكاظم عليه السلام سيّد بغدادالامام الكاظم عليه السلام سيّد بغداد

الامام الكاظم عليه السلام سيّد بغداد

تحمیل

الامام الكاظم عليه السلام سيّد بغداد

153/343
*

المؤمنين وبسط يده ولسانه بما بسطهما ! قال : ويحك فقتلك إياه بغير أمري أعظم من فعله ! ثم أمر بغسله ودفنه . فلما كان من أمره ما كان في أمر جعفر ( أمر بقتله ) قال لمسرور : إذا أردت قتله فقل له : هذا بعبد الله بن الحسن بن عمي ، الذي قتلته بغير أمري ! فقالها مسرور عند قتله إياه » ! ( مقاتل الطالبيين / ٣٢٨ ، و٣٦٥ ) .

فهارون يرى أنه صاحب الحق المطلق في الحكم لأنه ابن عم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والعلويون أبناء عمه ، فلا يحق لأي مسؤول في الدولة حتى رئيس وزرائه أن يتصرف معهم إلا بأمره ! وإن خالف فمن حق الخليفة أن يقتص منه !

٣ ـ خليفة يتفنن في تقصيب المسلمين حتى آخر ساعة !

١ ـ كان هارون عدوانياً دموياً ، وكان يقتل أحياناً بيده ! « العباس بن الأرقط كان مقداماً لَسِناً ، مات في حبس هارون ، يكنى أبا الفضل ، قالوا : إن الرشيد قتله بيده » ( المجدي في الأنساب / ١٤٤ ) . وقيل بني عليه جدار وهو حي ! ( اللباب / ٤١٤ ) .

٢ ـ روى ابن كثير في النهاية ( ١٠ / ٢٠٧ ) أنه كانت لجعفر البرمكي جارية مغنية إسمها دنانير ، فطلبها منه هارون فلم يعطها ، فلما قتله أخذها وأحضرها في مجلس شرابه وطلب منها أن تغني فرفضت : « فوثب إليها الرشيد وأخذ العود من يدها وأقبل يضرب به وجهها ورأسها حتى تكسر وأقبلت الدماء ، وتطايرت الجواري من حولها ، وحملت من بين يديه فماتت بعد ثلاث » !

٣ ـ جئ بكاتب البرمكي : « فأخرج الرشيد سيفاً من تحت فراشه وأمر أن تضرب عنقه فضرب عنقه فسبق السيف الدم ، وأمر بصلب جثته ! ( الطبري : ٦ / ٤٩٢ ) .