وعندي كفن وأريد أن يتولى غسلي وجهازي مولاي فلان ، فتولى ذلك منه » . ( الإرشاد : ٢ / ٢٤٣ ، والفقيه : ١ / ١٨٩ ) .
٢ ـ المكان الذي استشهد فيه الإمام عليهالسلام
عرف السجن الذي كان فيه الإمام عليهالسلام باسم حبس المسيب ، لأن المسيب بن زهير كان رئيس الشرطة قبل السندي ، قال في دلائل الإمامة / ٣٠٥ : « وكانت وفاته عليهالسلام في حبس المسيب ، وهو المسجد الذي بباب الكوفة الذي فيه السدرة » .
وفي عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢ / ٩٢ : « عن جماعه من مشايخ أهل المدينة قالوا لما مضى خمسة عشر سنة من ملك الرشيد استشهد ولي الله موسى بن جعفر عليهماالسلام مسموماً ، سمه السندي بن شاهك بأمر الرشيد في الحبس المعروف بدار المسيب بباب الكوفة وفيه السدرة . ومضى إلى رضوان الله تعالى وكرامته يوم الجمعة لخمس خلون من رجب سنه ثلاث وثمانين ومائه من الهجرة ، وقد تم عمره أربعاً وخمسين سنه ، وتربته بمدينة السلام في الجانب الغربي بباب التبن في المقبرة المعروفة بمقابر قريش » .
وفي عيون المعجزات / ٩١ : « عن أحمد بن محمد بن السمط قال : سمعت من أصحاب الحديث والرواة المذكورين ، أن موسى بن جعفر عليهالسلام كان في حبس هارون الرشيد وهو في المسجد المعروف بمسجد المسيب من جانب الغربي بباب الكوفة ، لأنه قد نقل الموضع إليه من دار السندي بن شاهك ، وهي الدار المعروفة بدار أبي عمرويه » .