«أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عند ما لا يعلمون» (١).
٥ وعنه (عليه السلام) قال : «لو أن العباد إذا جهلوا وقفوا لم يجحدوا ولم يكفروا»(٢).
٦ وعنه (عليه السلام) قال : «من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ولحقه وزر من عمل بفتياه» (٣).
٧ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن الله تبارك وتعالى عيّر عباده بآيتين من كتابه : ألا يقولوا حتى يعلموا ، ولا يردوا ما لم يعلموا ، قال الله عزّ وجلّ : (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَ) وقال (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) (٤).
٨ عن أبي عبد الله (عليه السلام): «إياك وخصلتين فيهما هلك من هلك ، إياك أن تفتي الناس برأيك ، أو تدين بما لا تعلم» (٥).
٩ وعنه (عليه السلام): «إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق وإن ضرك على الباطل وإن نفعك ، وأن لا يجوز منطقك علمك» (٦).
١٠ وعنه (عليه السلام) قال : إنه لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه والتثبت فيه والرد إلى أئمة المسلمين حتى يعرّفوكم فيه الحق ويحملوكم فيه على القصد قال الله عزّ وجلّ : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (٧).
١١ وعن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال : ليس لك أن تقعد مع من شئت لأن الله تبارك وتعالى يقول : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي
__________________
(١) المصدر (٤٢٠) عن أما لي الصدوق (٣٤٣).
(٢) المصدر (٤٢٠) عن المحاسن للبرقي.
(٣) المصدر عن المحاسن.
(٤) المصدر ٤٢٣ عن أما لي الصدوق (٣٤٣).
(٥) (٤٢٤) عن الخصال (٥٢).
(٦) المصدر عن الخصال ٥٣.
(٧) المصدر (٤٢٦) عن المحاسن ١ / ٢١٦ ح ١٠٤.