فالشاهد الأصيل الدائم القائم طول الزمن الرسالي ما طلعت الشمس وغربت هو القرآن ، فإنه الثقل الأكبر والأطول والأتم والأعظم والأكمل ، بمتواتر السنة.
ثم على ضوءه الإمام علي كرأس الزواية من الأئمة الشهود حتى القائم المهدي (عليه السلام) فإنه يشهد له بما صنعه مثله وصنوه.
ولأن شاهد القرآن متفق عليه فلم ترد به رواية إلا لمحة ، ثم شاهد الإمام المختلف فيه تواترت به الرواية ، تلحيقا له بما هو متفق عليه.
فهو (عليه السلام) شاهد صدق على هذه الرسالة السامية يتلوه (صلى الله عليه وآله وسلم) نسخة ثانية طبق الأصل ، صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كمثله بأمر ربه ، ولقد حق القول من جموع من غير المسلمين ، لو لم يكن لرسالة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
__________________
ـ وما رواه الحارث عن علي (عليه السلام) رواه جماعة منهم الحسكاني في شواهد التنزيل (١ : ٢٧٧) وابن أبي الحديد في شرح النهج (١ : ٢٠٨).
وما رواه جابر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) روى عنه ابن حسنويه في در بحر المناقب (٨٥ مخطوط) والخازن في تفسيره (٣ : ١٨٣) والحمويني في فرائد السمطين (مخطوط) والحسكاني في شواهد التنزيل (١ : ٢٧٩) والترمذي في المناقب المرتضوية (١٢٠). وما رواه ابن عباس عنه (صلى الله عليه وآله وسلّم) روى عنه جماعة منهم الثعلبي في الكشف والبيان (مخطوط) والحسكاني في شواهد التنزيل (١ : ٢٧٩) والحمويني في فرائد السمطين (مخطوط) والجري في تنزيل الآيات (١٤) مخطوط والأمر تسرى في أرجح المطالب (١٠٢).
وما رواه أبو ذر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) وممن رواه عنه شهاب الدين الهمداني في مودة القربى (٨٣).
وما رواه أبو الطفيل عن علي (عليه السلام) روى عنه الحسكاني في شواهد التنزيل (١ : ٢٧٧).
وما رواه أنس عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) رواه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل (١ : ٢٨٠).
وما رواه أبو جعفر (عليه السلام) رواه عنه ابن المغازي في مناقبه (مخطوط).