الصفحه ٩٨ :
(مالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ (٤)).
إنه دون ريب «مالك»
في كتب القرآن تواترا دون خلاف ، وهل يصح «ملك
الصفحه ١٠١ :
من الرعايا.
ثم المالك ليوم الدين على وجه الإطلاق
يملك كل مالك بملكه وكل ملك بملكه حيث يملك مثلث
الصفحه ٩٩ :
والقول بالتخيير
بين «مالك وملك» لا يلائم الروايتين ولا القراءتين ، وهو مخالف للقرآن ، وإضافة
إلى
الصفحه ١٠٠ : يملك الملك وقد
لا يملك ، كما قد يكون المالك ملكا وقد لا يكون ، وفيما يجتمعان يختصان ببعض
المكان ، وبعض
الصفحه ١٠٢ : هذه الأربع كفاية لظاهر اختصاص «مالك» هنا ب (يَوْمِ الدِّينِ).
والدين في الأصل
هو الطاعة والشريعة
الصفحه ١٣٩ :
الأهمية : «الله ـ الرحمن ـ الرحيم ـ رب العالمين ـ مالك يوم الدين».
فقارئ الحمد قارئ
للقرآن العظيم وكما
الصفحه ٩١ : : ٩٨)
ولأنه مالك يوم
الدين : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا
وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ
الصفحه ٩٤ : أقل من أقل الحلال ، فإنها في غير الحلال
تستبع اسْتَغْفِرِ اللهَ.
ثم الرب هو المالك
المدبر المتصرف
الصفحه ١٠٤ : بعض ، لمالك او
مالكين ، وهو مطلق العبد ، وآخر يملك كله لشركاء متشاكسين وهو العبد المطلق ولكن
ليس في
الصفحه ١٠٧ : ـ (مالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ) أنت قبل صلاتك منشغل عن الله بمشاغل الحياة وشواغلها ،
فلما تكبّر وتعني به أنه أكبر
الصفحه ١١٠ : الله؟ لأنه «الله ـ الرحمن ـ الرحيم ـ رب العالمين ـ مالك يوم
الدين» وكل من هذه برهان تام لا مردّ له على
الصفحه ١١١ : طمعا
في الثواب أو خوفا من العقاب فلا تعبد إلّا إياه فانه ـ فقط ـ (مالِكِ
يَوْمِ الدِّينِ) لا سواه
الصفحه ١٤١ : الرحيم ، أشهدكم
لأوفّرن من نعمتي حظه ولاجزلنّ من عطائي نصيبه ، فإذا قال : (مالِكِ
يَوْمِ الدِّينِ) قال
الصفحه ٦١ :
رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
الصفحه ٦٧ : ـ رَبِّ
الْعالَمِينَ)
٣ ـ (الرَّحْمنِ
ـ الرَّحِيمِ). ٤ ـ (مالِكِ ـ يَوْمِ
الدِّينِ) ٥ ـ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ