اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت : ما لنا ولجابر تروي عنه؟ فقال : « يا زرارة إنّ جابراً كان يعلم تأويل هذه الآية ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) (١) » (٢).
الثاني والتسعون : ما تضمّنته الصحيفة الشريفة الكاملة المتواترة وسندها معلوم ، وذلك في دعائه عليهالسلام يوم الأضحى والجمعة : « اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد إنّك حميدٌ مجيد ، كصلواتك وبركاتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم ، وعجّل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم ، اللهمّ واجعلني من أهل التوحيد والإيمان بك والتصديق برسولك ، والأئمّة الذين حتمت طاعتهم ممّن يجري ذلك به وعلى يديه آمين ربّ العالمين » (٣).
الثالث والتسعون : ما رواه الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب « الاحتجاج » ـ في احتجاج رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ : عن معمّر بن راشد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ومن ذرّيتي المهدي ، إذا خرج نزل عيسى بن مريم عليهماالسلام لنصرته ، فقدّمه وصلّى خلفه » (٤).
الرابع والتسعون : ما رواه الطبرسي أيضاً في « الاحتجاج » في أواخره : عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري أنّه قال : خرج من الناحية المقدّسة بعد المسائل : « بسم الله الرحمن الرحيم ـ إلى أن قال ـ : إذا أردتم التوجّه بنا إلى الله ،
__________________
بشقران المقيم بكش ، وعدّه الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم السلام. رجال الطوسي : ٤٣٩ / ١٠ ، معجم رجال الحديث ٢ : ١٨٦ / ٧١٨.
١ ـ سورة القصص ٢٨ : ٨٥.
٢ ـ رجال الكشي : ٤٣ / ٩٢.
٣ ـ الصحيفة الكاملة السجّادية : ٢٢٥.
٤ ـ الاحتجاج ١ : ١٠٧.