الأعظم ـ : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد ، عن زكريا بن عمران القمّي ، عن هارون بن الجهم (١) ، عن رجل قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « إنّ عيسى بن مريم عليهالسلام اُعطي حرفين كان يعمل بهما ، واُعطي موسى أربعة أحرف ، واُعطي إبراهيم ثمانية أحرف ، واُعطي نوح خمسة عشر حرفاً ، واُعطي آدم خمسة وعشرين حرفاً ، وإنّ الله جمع ذلك كلّه لمحمّد صلىاللهعليهوآله ، وإنّ الاسم الأعظم ثلاثة وسبعون حرفاً اُعطي محمّد صلىاللهعليهوآله اثنين وسبعين حرفاً وحُجب عنه حرف واحد » (٢).
السادس : ما رواه الكليني أيضاً ـ في باب مولد أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهالسلام ـ : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن مثنّى الحنّاط (٣) ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام فقلت له : أنتم ورثة رسول الله؟ قال : « نعم » قلت : ورسول الله صلىاللهعليهوآله وارث الأنبياء كلّهم ، علم كلّ ما علموا (٤)؟ قال : « نعم » قلت : فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرئوا الأكمه والأبرص؟ قال : « نعم بإذن الله » (٥) الحديث.
ورواه الراوندي في « الخرائج والجرائح » في الباب السادس (٦).
ورواه علي بن عيسى في « كشف الغمّة » نقلاً من كتاب « الدلائل » لعبد الله بن جعفر الحميري (٧).
____________
١ ـ في « ك » : الجهيم.
٢ ـ الكافي ١ : ٢٣٠ / ٢.
٣ ـ في « ح » : الخيّاط.
٤ ـ في « ط » : ما علموه.
٥ ـ الكافي ١ : ٤٧٠ / ٣.
٦ ـ الخرائج والجرائح ١ : ٢٧٤ / ٥.
٧ ـ كشف الغمّة ٢ : ١٤٢.