لمحمد بن الحسن الصفّار : عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن العلاء (١) بن يحيى المكفوف ، عن محمّد بن أبي زياد (٢) ، عن عطية الأبزاري أنّه قال : طاف رسول الله صلىاللهعليهوآله بالكعبة فإذا آدم بحذاء الركن اليماني فسلّم عليه ، ثمّ انتهى إلى الحجر فإذا نوح ـ وهو رجل طويل ـ فسلّم عليه (٣).
السادس والثلاثون : ما رواه الراوندي أيضاً نقلاً عن الصفّار ، عن الحسن بن علي بن عبدالله ، عن علي بن حسّان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ علياً عليهالسلام لمّا عبر الفرات يريد صفّين (٤) انفلق الجبل عن هامة بيضاء وهو يوشع بن نون » (٥).
السابع والثلاثون : ما رواه الراوندي في كتاب « الموازاة بين المعجزات » ـ الذي ألحقه وأضافه إلى كتاب « الخرائج والجرائح » ـ قال : قال الصادق عليهالسلام : « إنّ الله ردّ على أيّوب أهله وولده الذين هلكوا ـ إلى أن قال ـ : وكذلك عزير لمّا أماته الله مائة عام وكان معه اللبن لم يتغيّر وكان معه حماره لم يتغيّر ، وكذلك لمّا
____________
١ ـ في المطبوع و « ح ، ش ، ط ، ك » : علي ، وهو تصحيف ، الصحيح ما أثبتناه من المصدر وهو الموافق للكتب الرجالية. اُنظر رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٣ ، معجم رجال الحديث ١٢ : ١٩٥ / ٧٧٩٨.
٢ ـ في الخرائج والبصائر : عمر بن أبي زياد. وفي « ط » : محمّد بن زياد.
٣ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٨١٩ / ٣١ ، بصائر الدرجات : ٢٩٨ / ١٣.
٤ ـ صفّين : هو موضع بقرب الرقّة على شاطئ الفرات من الجانب الغربي بين الرقّة وبالس ، وبه سمّيت وقعة صفّين التي وقعت سنة ٣٧ للهجرة بين جيش الإمام علي بن أبي طالب « أمير المؤمنين عليهالسلام وجيش معاوية بن أبي سفيان عليه اللعنة والتي راح ضحيّتها الآلاف ومن ضمنهم خمسة وعشرون صحابياً بدرياً وعلى رأسهم الصحابي الجليل الذي أخبره رسول الله صلىاللهعليهوآله بشهادته ألا وهو عمّار بن ياسر رضوان الله عليه. اُنظر معجم البلدان ٣ : ٤٧١.
٥ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٨٢٠ / ٣٣ ، بصائر الدرجات : ٣٠٠ / صدر حديث ١٦.