التاسع والثلاثون : ما رواه أيضاً ـ في باب ما أخبر به الصادق عليهالسلام ـ : بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث أنّه قال له : فمن القائم منكم؟ قال : « الخامس من ولد ابني موسى ـ إلى أن قال ـ : ثمّ يظهر فيفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، وينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلّي خلفه » (١).
الأربعون : ما رواه الكليني ـ في آخر كتاب الحج والزيارات في باب النوادر ـ قال : وروي إذا أخذته ـ يعني تراب قبر الحسين عليهالسلام ـ فقل : « اللّهم بحقّ هذه التربة الطاهرة ، وبحقّ البقعة الطيّبة ، وبحقّ الوصي الذي وارثه ، وبحقّ جدّه وأبيه وأخيه ، والملائكة الذين يحتفّون به ، والملائكة العكوف على قبر وليّك ينتظرون نصره ، صلِّ على محمّد وآله ، واجعل لي فيه شفاء من كلّ داء » (٢) الدعاء.
ورواه الثقة الجليل جعفر بن محمّد بن قولويه في كتاب « المزار » قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب وأورد الحديث (٣).
الحادي والأربعون : ما رواه الشيخ الجليل الثقة أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه في كتاب المزار المسمّى بـ « كامل الزيارة وفضلها » ، الذي صرّح في أوّله أنّه ألّفه لأجل تحصيل الثواب والتقرّب إلى الله والنبي صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهمالسلام ، وأنّه خرّجه وجمعه ممّا وقع إليه من أحاديث الثقات من أصحابنا ، وأنّه لم يخرّج فيه حديثاً واحداً روي عن الشذّاذ من الرجال ، يؤثر ذلك عن المذكورين غير (٤) المشهورين بالحديث والعلم.
فروى فيه في الباب الثامن عشر فيما نزل من القرآن في قتل الحسين عليهالسلام ،
____________
١ ـ كمال الدين : ٣٤٥ / ٣١.
٢ ـ الكافي ٤ : ٥٨٩.
٣ ـ كامل الزيارات : ٢٩٦ / ٨.
٤ ـ في « ح ، ك » : عن.