الصفحه ٣٢٨ : يخاف من مثلها إذا رجع » (٣).
أقول
: الظاهر أنّ المراد بـ (
ربّهم
) : صاحبهم (٤) وهو أمير المؤمنين
الصفحه ٣٣١ : الله بدينه ، فمعكم معكم لا مع عدوّكم ، إنّي من القائلين بفضلكم
، مقرّ برجعتكم ، لا اُنكر لله قدرة ، ولا
الصفحه ٣٣٣ :
المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم عليهالسلام
فصلّى خلفه.
وقال عليهالسلام
: إنّ الإسلام بدأ غريباً
الصفحه ٣٤٤ :
وإلى وليّك الخلف من بعدك على الحقّ فقلبي لك (٣)
مسلّم وأمري لك (٤)
متّبع ونصرتي لك (٥)
معدّة ـ إلى أن
الصفحه ٣٤٩ : ـ إلى أن قال ـ : هم أهل فتنة يعمهون فيها
، إلى أن يدركهم العدل ، فقلت : يا رسول الله العدل منّا أم من
الصفحه ٣٥١ : محمّد صلىاللهعليهوآله وأحوال اُمّته يقول فيه : « أرفعك إليّ
ثمّ اُهبطك في آخر الزمان ، لترى من اُمّة
الصفحه ٣٥٦ :
حجّة الله قائماً
صاحب شريعة ، فإلى من اُرسل إسماعيل؟ » قلت : فمن كان؟ قال : « كان إسماعيل بن
حزقيل
الصفحه ٣٦٦ : (
إِنَّ
اللهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً
) (١) قال : « سيريك في آخر الزمان آيات منها
: دابّة الأرض
الصفحه ٣٦٧ : عليهالسلام في قرية ،
والحسن في قرية (٣)
، والحسين عليهالسلام في قرية ،
وكلّ من مات بين ظهراني قوم جاءُوا معه
الصفحه ٣٧٠ :
والله في الرجعة ،
أما علمت أنّ الأنبياء لم يُنصروا في الدنيا وقُتلوا ، والأئمّة من بعدهم لم
الصفحه ٣٧١ : إلى يوم القيامة ، ثمّ أخبره بما يصيبه من القتل والمصيبة في نفسه وولده ،
ثمّ عوّضه بأن جعل الإمامة في
الصفحه ٣٧٣ : قال : (
إِنَّهُ
عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) (٥)
كما خلقه من نطفة يقدر أن يردّه إلى الدنيا وإلى القيامة
الصفحه ٣٨٣ : : سمعناه يقول : « أوّل من يكرّ في
رجعته الحسين بن علي عليهالسلام
(٢) ، يمكث في
الأرض حتّى يسقط حاجباه على
الصفحه ٣٩٨ : هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
في حديث قال : « إنّ الأئمّة بعدي إثنا عشر من أهل بيتي ، عليٌّ
الصفحه ٤٠٥ : عليهالسلام ، و ( الرَّادِفَةُ
) علي بن أبي
طالب عليهالسلام ، وأوّل من
ينفض عن (٨)
رأسه التراب الحسين بن علي