من قال بالعدد.
فروي : أنّهم كانوا ثلاثة آلاف ، وقيل : ثمانية آلاف ، وقيل عشرة آلاف ، وقيل : بضعة وثلاثين ألفاً (١) ، وقيل : أربعين ألفاً ، وقيل : سبعين ألفاً ، فقال لهم الله : موتوا ، معناه فأماتهم الله ثمّ أحياهم ، قيل : أحياهم بدعاء نبيّهم حزقيل ، وقيل : إنّه شمعون نبي من أنبياء بني إسرائيل (٢). انتهى.
وهذا الكلام يشتمل على عدّة روايات مرسلة.
التاسع عشر : ما رواه الطبرسي أيضاً في هذه الآية قال : روي أنّ الله أماتهم جميعاً وأمات دوابّهم ، وأتى عليهم ثمانية أيّام حتّى انتفخوا ، فخرج إليهم الناس فعجزوا عن دفنهم ، فحظروا عليهم حظيرة دون السباع ، ومضت عليهم مدّة حتّى بليت أجسادهم وعريت عظامهم ، فمرّ عليهم حزقيل فجعل يتفكّر فيهم متعجّباً ، فأوحى الله إليه : تريد أن اُريك آية (٣) كيف اُحيي الموتى؟ قال : نعم ، فأحياهم الله تعالى (٤).
العشرون : ما رواه الطبرسي أيضاً في هذه الآية قال : وروي أنّهم كانوا قوم حزقيل فأحياهم الله تعالى بعد ثمانية أيّام ، وذلك أنّه لمّا أصابهم ذلك خرج حزقيل فوجدهم موتى فبكى ، فأوحى الله إليه : قد جعلت حياتهم إليك ، فقال لهم حزقيل : احيوا بإذن الله فعاشوا (٥).
الحادي والعشرون : ما رواه الطبرسي في هذه الآية قال : سأل حمران بن أعين
__________________
١ ـ في « ط » : ثلاثين ألفاً.
٢ ـ مجمع البيان ٢ : ١٧١.
٣ ـ في « ط ، ك » : أنّه.
٤ ـ مجمع البيان ٢ : ١٧٢.
٥ ـ مجمع البيان ٢ : ١٧٢.