الثالثة والأربعون : قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً ) (١).
روى علي بن إبراهيم في تفسير ذلك الفضل : إنّ من جملته : أنّ الله أنزل (٢) عليه الزبور فيه توحيد الله وتمجيد ودعاء ، وأخبار رسول الله وأمير المؤمنين والقائم وأخبار الرجعة (٣).
الرابعة والأربعون : قوله تعالى ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) (٤).
روى علي بن إبراهيم وغيره : أنّ المراد بها أخبار الرجعة (٥).
الخامسة والأربعون : قوله تعالى ( أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلاَ يُبْصِرُونَ * وَيَقُولُونَ مَتَى هذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) (٦).
روى علي بن إبراهيم : أنّ الآيتين في الرجعة (٧).
السادسة والأربعون : قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ ) (٨).
قال : أولم ينظروا في القرآن والأخبار برجعة الاُمم الهالكة ، رواه علي بن إبراهيم في تفسيرها (٩).
____________
١ ـ سورة سبأ ٣٤ : ١٠.
٢ ـ في « ط » والمطبوع : نزّل.
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٢٦ ، ورد القول في تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَـانَ عِلْماً ) آية ١٥ من سورة النمل.
٤ ـ سورة الأنبياء ٢١ : ١٠٥.
٥ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٢٦.
٦ ـ سورة السجدة ٣٢ : ٢٧ ـ ٢٨.
٧ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٧١.
٨ ـ سورة فاطر ٣٥ : ٤٤.
٩ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢١٠.