عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمّد بن مسلم قال : صلّى بنا أبو بصير (١) في طريق مكّة فقال وهو ساجد وقد كانت ضاعت (٢) ناقة لجمّالهم (٣) : اللهمّ ردّ على فلان ناقته .
قال محمّد : فدخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأخبرته ، فقال : وفعل ؟ ! فقلت : نعم ، ( قال : وفعل ؟ ! قلت : نعم ) (٤) ، قال : فسكت ، قلت : فاُعيد الصلاة ؟ قال : لا .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله (٥) .
[ ٨٢١٠ ] ٢ ـ وعن جماعة ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن سيّابة قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أدعو وأنا ساجد ؟ قال : نعم ، فادع للدنيا والآخرة ، فإنّه ربّ الدنيا والآخرة .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، مثله (١) .
[ ٨٢١١ ] ٣ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحجّال عبد الله بن محمّد ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبد الله بن هلال قال : شكوت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) تفرّق أموالنا وما دخل علينا ، فقال : عليك بالدعاء وأنت ساجد ، فإنّ أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ، قال :
__________________
(١) فيه عدالة ابي بصير والظاهر انه المرادي . منه . قده ( هامش المخطوط ) .
(٢) في نسخة : ضلت ( هامش المخطوط ) .
(٣) في التهذيب : لهم ( هامش المخطوط ) .
(٤) ما بين القوسين ليس في التهذيب ( هامش المخطوط ) .
(٥) التهذيب ٢ : ٣٠٠ / ١٢٠٨ .
٢ ـ الكافي ٣ : ٣٢٣ / ٦ .
(١) التهذيب ٢ : ٢٩٩ / ١٢٠٧ .
٣ ـ الكافي ٣ : ٣٢٤ / ١١ .