والأفضليّة ، وتقدّم أيضاً ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
٢٣ ـ باب استحباب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد حتّى الفجر واختيارهما على غيرهما ، وكراهة تركهما ، والتخيير في ترتيبهما .
[ ٧٣٩٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عبدوس ، عن محمّد بن زاديه (١) ، عن أبي علي ابن راشد قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك إنّك كتبت إلى محمّد بن الفرج تعلمه أن أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ، وإن صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ، فقال ( عليه السلام ) : لا يضيقنّ صدرك بهما فإنّ الفضل والله فيهما .
ورواه الشيخ باسناده عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عبدوس ، عن محمّد بن زادية (٢) ، عن ابن راشد ، مثله (٣) .
[ ٧٣٩٦ ] ٢ ـ وقد تقدّم في كيفيّة الصلاة حديث عمر بن اُذينة وغيره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) انّ الله أوحى إلى نبيّه ( صلّى الله عليه وآله ) ليلة الإِسراء في الركعة الاُولى أن اقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) فإنّها نسبتي ونعتي ، ثمّ
__________________
(١) لعله قصد بما تقدم في الحديث ١ و ٢ من الباب ١ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي ما يدل على ذلك في الحديث ٥ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب .
الباب ٢٣ فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣١٥ / ١٩ .
(١) في المصدر : زاوية . وفي نسخة : بادية ( هامش المخطوط ) .
(٢) في التهذيب : زادبة ( هامش المخطوط ) ولكن في المطبوع : زادويه .
(٣) التهذيب ٢ : ٢٩٠ / ١١٦٣ .
٢ ـ تقدم في الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة .