الصفحه ١٨٦ : كانوا في بلاد الحبشة وأتوا المدينة
مع اثنين وستّين راهبا من الحبشة مصاحبين للمسلمين الذين رجعوا من
الصفحه ٦٣ : : (خائِنَةٍ) صفة لمحذوف ، أي فرقة خائنة.
واستثنى قليلا
منهم جبلوا على الوفاء ، وقد نقض يهود المدينة عهدهم مع
الصفحه ٢٤٤ : الشام ومكة والمدينة. فخرج معهما من المدينة بديل بن أبي مريم
مولى بني سهم ـ وكان مسلما ـ بتجارة إلى الشام
الصفحه ٢١٢ : الآية بأنّه تعمّد القتل مع نسيان أنّه محرم.
وقوله : (وَأَنْتُمْ حُرُمٌ) حرم جمع حرام ، بمعنى محرم
الصفحه ١٧٥ :
مع أنّ الجملة لا
تشتمل على صيغة حصر. وقد وجّهه العلامة التفتازانيّ في «شرح الكشّاف» بقوله : «الحصر
الصفحه ٧ :
إلّا اليهود
والنصارى. أمّا اليهود فلأنّهم مختلطون بالمسلمين في المدينة وما حولها ، وأمّا
النصارى
الصفحه ١١٠ : ، فخيّره الله تعالى. واختلف
أصحاب هذا القول فقال فريق منهم : كان اليهود بالمدينة يومئذ أهل موادعة ولم
الصفحه ١٣١ : أرض النّصارى فهل يحلّ لأحد من المسلمين
مساعدتهم ولأهل مدينة أو حصن أن يأووهم. فأجابوا بأنّ ركونهم إلى
الصفحه ١٥٧ :
الصّحيح عن عائشة أنّ رسول الله كان يحرس في المدينة ، وأنّه حرسه ذات ليلة سعد بن
أبي وقّاص وحذيفة وأنّ رسول
الصفحه ١٨٢ : ، والخطاب للرّسول. والمراد ب (كَثِيراً مِنْهُمْ) كثير من يهود المدينة ، بقرينة قوله (تَرى) ، وذلك أنّ كثيرا
الصفحه ٦ : حجّة
الوداع بين مكة والمدينة. وعن أبي هريرة : نزلت مرجع رسول الله من حجّة الوداع في
اليوم الثامن عشر من
الصفحه ١٦ : وائل وردوا المدينة وقائدهم شريح بن ضبيعة الملقّب بالحطم
(بوزن زفر) ، والمكنّى أيضا بابن هند. نسبة إلى
الصفحه ١٣٩ : الكتاب ليظهر تميّز المسلمين. وهذه الآية تحذير من موالاة
اليهود والمشركين الّذين بالمدينة ، ولا مدخل
الصفحه ١٣ :
قتلوا ابن عفّان الخليفة محرما
أي حالا بحرم
المدينة.
والحرم : هو
المكان المحدود المحيط بمكة من
الصفحه ٧٩ : يسلك منه إلى منزل القبيلة يكون
بين جبلين وعرين ، إذ ليس في الأرض المأمورين بدخولها مدينة بل أرض لقوله