الصفحه ٥٤٢ : لكم كذبه؟ فقد يقال : إنّ الكذب في
كلا الموردين محمول على الكذب في العقيدة ، وهو لا يضرّ بالوثاقة
الصفحه ٥٤٣ : نسبوها إلى شخصه
ولا مانع من ذلك.
وممّا يؤيّد هذا
الجمع أمران :
الأوّل : ما ورد
عن المحقّق في المعتبر
الصفحه ٥٤٦ : بذلك في قوله؟ قال : نعم ، قال : فسألت علي ابن حديد عن ذلك؟ فقال : لا تصل
خلفه ، ولا خلف أصحابه
الصفحه ٥٧٠ : في محمد بن سنان من أنّه همّ أن يطير غير مرّة فقصصناه ،
وهذا يدلّ على اضطراب محمد بن سنان مدّة ثمّ عاد
الصفحه ٥٧٣ : : حدّثنا جماعة شيوخنا.
فإن قلنا إنّ معنى
هذا أنّ الشيخ روى جميع ما رواه محمد بن سنان ، إلّا ما كان فيه
الصفحه ٥٨٣ : ثمان روايات اخرى (١) ، وهي وإن كان أكثرها لا دلالة فيها على الوثاقة ، إلّا
أنّه يستفاد من بعضها برا
الصفحه ٥٨٧ : فساد المذهب إليه
لاتّهامه بالغلو ولهذا قال : وقيل إنّه خطابي ، وذكر الكشّي كما في الرواية الاولى
من
الصفحه ٦٨ : في الراوي فلا مانع من
التبعية وحينئذ لا يرد الاشكال ، وقد مر ان ابن نوح استشكل على الصدوق وشيخه في
الصفحه ١٠٤ :
الشيخ ، ذكرها
بسند أم لا.
ولذلك قد يورد الشيخ
رواية بسند فيه ضعف ، أو إرسال ، إلا أنه يعتمد
الصفحه ١١٣ :
٢ ـ ان كل رواية
ذكرها الشيخ الصدوق في كتبه ولا سيما في الفقيه مسندة ، فالسند يكون للشيخ أيضا ،
سوا
الصفحه ١٣٣ :
ومنها : ما ذكره
في محمد بن عيسى ، عن يونس فقال : ... وطريقه محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ،
وهو
الصفحه ١٤٧ : .
٥١٧ ـ يونس بن
يعقوب.
٥١٨ ـ الاحول.
٥١٩ ـ الأفلح :
روى عنه المبارك كذا في بعض الموارد وفي بعضها
الصفحه ١٦٤ : هذا التفسير هو من علي بن إبراهيم ، وناقش في
ذلك بعضهم وقال : إنه لمفسرين القمي ، وأبي الجارود ، أو هو
الصفحه ٢٠٦ :
المشهدي في القسم
الثاني ، وهو الكتب المعتمدة التي نقل عنها بالواسطة ولم تصل إليه ، ولكنه عند
بيانه
الصفحه ٢٥٧ :
والحق في المقام
هو القول الرابع ، فإن الاجازة من المستحبات الأكيدة التي لها شأن عظيم ، إلا أنها