الصفحه ٣٧٤ :
وأمّا
مضمون الكتاب فهو يشتمل على
ألف كلمة عن النبي (ص) في الحكمة من الوصايا والآداب والمواعظ
الصفحه ٣٧٥ : عشرين بابا ، والواصل منه إلينا ـ
صاحب المستدرك ـ ثمانية أبواب ، وذكر في الباب الحادي عشر (٢٠١) خيّرا من
الصفحه ٣٧٨ :
الثقاة ، ومن
تلاميذ المفيد الثاني ـ ابن الشيخ ـ وقبره معروف في المشهد الرضوي.
وقد ورد في أحواله
الصفحه ٤٠٢ : إشكال
ولا كلام في دلالة العبارة ، فإنّها صريحة في المدّعى ، وإن يكن في المقام إشكال
فمن جهات اخرى لا
الصفحه ٤٤٧ :
كما تقدّم في
الطاطري.
وقد ناقش في
الدلالة غير واحد ، ومنهم السيّد الأستاذ قدسسره ، فقد استشكل
الصفحه ٤٥٠ : محمد بن إسماعيل ،
ولا يشمل من عداه ـ كما تقدّم الكلام في هذا المعنى ـ.
وعبد الله بن محمد
لم يوثّق في
الصفحه ٤٦٠ : وفقيههم غير مدافع (١) ، وقد أدّعي في حقّه أنّه لا يروي إلّا عن ثقة ، واستدلّ
على ذلك بأنّه كان حريصا على
الصفحه ٤٧٨ : وردت في هذا الكتاب عن الصدوق إلى سعد
بن عبد الله فهي من كتاب المنتخبات ، فتكون فائدة كتاب مختصر بصائر
الصفحه ٥٠٠ :
وغيره ، إلّا في
مورد واحد ترحّم فيه عليه.
هذا غاية ما يمكن
الاستدلال به على وثاقة أحمد بن محمد
الصفحه ٥٠٣ :
فتوهم أنه إباه من
ابن الوليد ، وهذا يدلّ على حسنه وعلوّ شانه.
إلّا أنّ هذا
اشتباه في التطبيق
الصفحه ٥١٦ : ذكره
النجاشي قال : كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد عليه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى
يشهد عليه بالغلو
الصفحه ٥١٧ : .
ويؤيّد هذا ما
ذكره المحقق الحلّي في نكت النهاية في باب حد السرقة أنّه ضعيف (١).
هذه هي الوجوه
التي ضعّف
الصفحه ٥٣٤ :
وغيرها من
الروايات الصريحة في انّه لم يرجع عن الوقف إلى آخر عمره وهذه الروايات وإن اشتمل
بعضها على
الصفحه ٥٣٦ :
ويؤيده ما أورده
الكشّي في رجاله ، عن علي بن محمد ، قال : حدّثني محمد بن محمد ، عن محمد بن علي
الصفحه ٥٤٠ : لاحتمال التوقّف فيه ، كما أنّ ابن الغضائري إنّما عبّر بذلك بعد أن ضعف
الحسن.
فالوجهان الأخيران
وإن لم