الصفحه ٤٩٢ : بالرضوان ، وهذه الأنحاء الثلاثة من الدعوات مختلفة في نظر العرف ، بل في
الواقع أيضا ، وأدناها مرتبة هو طلب
الصفحه ٥٠٦ : فلا ، فيكون حاله حال الشلمغاني ، وكلام
الشيخ في العدّة صريح في هذا المعنى ، وعليه يحمل كلام النجاشي
الصفحه ٥٤١ :
إلّا أنّ هذا بعيد
في نفسه ، لأنّ ابن فضّال يقول : قد رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت تفسير القرآن
الصفحه ٥٥٦ :
الحادي عشر
محمد بن سنان
وهو ممّن اختلفت
فيه الأقوال مدحا وقدحا وتوقّفا فيه ، وقد اتّفق له ما
الصفحه ٤٦ : فلا.
وأما ما ذكره
المستشكل من القطع ببطلان رواية أبي بصير الواردة في تفسير قوله عزوجل «فإنّه
الصفحه ٤٧ :
والذي يسهل الخطب
أنّ الرواية بعينها مذكورة في البحار (١) ، عن بصائر الدرجات ، مع وحدة السند وفيها
الصفحه ٤٩ :
لا إشعار فيه بضعف
الرواية ، هذا من جهة.
ومن جهة اخرى أن
ذكر الصدوق لهذه الرواية والاستدلال بها
الصفحه ١١١ : بن
ابراهيم (٤).
٢١ ـ حميد بن زياد
(٥).
فهذه جملة ممن
عثرنا عليهم في الفهرست ومشيخة الاستبصار
الصفحه ١٥١ :
وهو من الكتب
المهمة ، التي قد يستند إليها في مقام الاستنباط ، وقد كثر الكلام حوله بين
الاعلام
الصفحه ٢٣٥ :
وعائشة ، كما
يشتمل الكتاب على روايات مخالفة للمذهب ، مما ظاهرها التجسيم كما في رواية «فوضع
يده بين
الصفحه ٣٤٠ : يرد فيه توثيق ، فالطرق إلى الكتاب ضعيفة.
نعم يمكن تصحيحه
بقول النجاشي : «له كتاب يرويه جماعة
الصفحه ٣٩٣ :
ولكن يمكن
المناقشة في هذه الوجوه الثلاثة.
أمّا بالنسبة إلى
الوجه الأوّل ، وهو انّ الاجماع مفاده
الصفحه ٤٩٨ : ، وورد ذكره في الكتب الأربعة فيما يقرب من
مائة مورد ، وأمّا في غير الكتب الأربعة فكثير ، ولا سيما في كتب
الصفحه ٥٤٩ :
واضحة الدلالة ،
الا أنها ضعيفة السند بسهل بن زياد.
وأما وقوعه في
أسناد كامل الزيارات ، فلا يفيد
الصفحه ٢١ : : فالكلام في حجية الشهرة والدليل على الحجية وما ورد من قوله عليهالسلام «خذ بما اشتهر بين
أصحابك» (١) فهو في