الصفحه ٥٠٧ :
الرابع
جابر بن يزيد الجعفي
وهو ممّن اختلف
فيه أيضا ، والأشهر أنّه من الأجلّاء الثقاة ، وإن
الصفحه ٥١٢ :
أوّلا : أنّ ما
نقله عن الشيخ المفيد قدسسره لا يتلاءم مع ما ورد في الرسالة العددية كما تقدّم
الصفحه ٥٧٥ : الشيخ اكتفى بضعف محمد بن سنان عن القدح في غيره ، إلّا أنّا قد
ذكرنا أنّ الشيخ ممّن يعتبر الوثاقة
الصفحه ٣٨ : ، وبعضها مرسلة ،
وبعضها مقطوعة ، فكيف تكون واجدة لشرائط الحجية. (١)
وأمّا الثاني فهو
وإن كان ممكنا في
الصفحه ١١٠ :
٣ ـ السيد الشريف
المرتضى علم الهدى (١).
٤ ـ السيد الشريف
الرضي (٢).
٥ ـ الشيخ سلار بن
عبد
الصفحه ٢٠٧ : الله عنه ، في سنة ٥٦٩ ه على ما يظهر منه في نفس الكتاب (٣) ، وهو من تلاميذ المفيد أبو علي الطوسي
الصفحه ٢٥١ : المتقدمة (١) عن احمد بن عمر الحلال ، ففي السؤال الوارد في الرواية
إشعار بأن الاجازة مما لا بد منها ، ولهذا
الصفحه ٣٦١ : كان عند الشيخ ينسب في بعض مجالسه رواية من الكتاب إلى
بعض أهل العلم ، فقال : أخبرنا جماعة ، عن أبي
الصفحه ٣٩٥ :
المتيقّن من الفقاهة هو الفتوى ، فلا يمكن حمل الألفاظ في العبارات على الرواية ،
وإنّ المراد هو وثاقتهم من
الصفحه ٤٠٥ :
وأمّا المراسيل في
باب التعارض وعلاجها ما هو؟ فهو وإن لم يذكر ذلك ، ولم يتعرض له إلّا أنّه يمكن أن
الصفحه ٥٢٥ :
السابع
داود بن كثير الرقّي
وقد اختلف فيه ،
فوثّقه بعضهم ، ومنهم العلّامة ، فقد رجّح الأخذ
الصفحه ٦٠٧ :
النتيجة ، فوائد
جمّة ، إذ لا بدّ من إعادة النظر في الروايات في مقام الاستنباط.
والحمد لله ربّ
الصفحه ٢٤٤ :
وهكذا فيما إذا
سمعه بواسطة من يملي عن الشيخ كما في حالة عدم بلوغ الصوت واضحا لكثرة الحضور ،
كما
الصفحه ٣٥٩ : معلومين.
الكتاب الثلاثون :
كتاب نزهة الناظر وتنبيه الخاطر «في كلمات النبي صلىاللهعليهوآله والائمة
الصفحه ٤٠٦ :
فيقال في الجواب.
أوّلا
: انّ عدم وصول
إخبارهم إلينا ليس دليلا على الانتفاء.
وثانيا
: انّ