وثالثا : على فرض التسليم يكون هذا حدسا ، واجتهادا ، في اكتشاف التوثيق منهم ، وقد تقدم في أول الكتاب ، أن التوثيق لا يكون معتبرا الا إذا كان منهم عن حس ، من نص أو ظهور.
والحاصل أنه يمكن القول : بأن عمر بن حنظلة ثقة ، وان رواياته معتمدة بالوجهين المتقدمين ، والله العالم.