الصفحه ٣٣٣ :
الكتاب (١) ، فإنّ للشيخ طريقا إلى جميع روايات ابن أبي عمير (٢) ، هذا من جهة الطريق إلى الكتابين
الصفحه ٣٦٢ :
إلى الامام عليهالسلام (١).
ثمّ إنّ الكتاب
ينتهي سنده إلى بعض الصوفيّة ، ولذا اشتمل على كثير من
الصفحه ٥٠٨ :
على المخالفين ،
ويقال : انتهى علم الأئمّة عليهمالسلام إلى أربعة نفر ، أوّلهم سلمان ، والثاني جابر
الصفحه ٥١١ :
ومنها : ما رواه
بسنده إلى علي بن عبد الله ، قال : خرج جابر ذات يوم وعلى رأسه قوصرّة ، راكبا
قصبة
الصفحه ٥٦٩ : :
هذا بالنسبة إلى
أقوى وجوه التضعيف وهو غير ثابت.
ثم إنّ هناك
احتمال آخر ، وهو أنّ المراد من قول الفضل
الصفحه ٥٨٦ : عليهالسلام في السحاب يطير مع الريح ، وأنّه كان يتكلّم بعد الموت ،
وأنّه كان يتحرّك على المغتسل ، وانّ إله
الصفحه ٥٨٨ : من دعوى العلم بالصدور إجمالا وضرورة رد علم الروايات
الذامّة إلى أهلها ، وحملها على ما حملت عليه
الصفحه ٢١ : ، وكان حكمهم مستندا الى رواية والناقل سديد في
نقله ، فالصغرى لا اشكال فيها الّا أنه قلّما يوجد ذلك.
إن
الصفحه ٢٤ : لهذا الاجماع في كلمات الفقهاء.
الثاني
: ان الرجوع إلى
أقوال الرجاليين من باب الانسداد ، إذ ليس لنا
الصفحه ٤٨ : حجيتها ، والا لم يقع
التعارض بينها ، فلا تصل النوبة إلى المرجحات.
وأما
الشاهد الثالث : هو قول الصدوق في
الصفحه ١٢١ : الروايات مرسلة ، لعدم ذكره الطريق إليها ، فإنه لم يعرف طريق لابن
ادريس إلى هذه الكتب ولذلك رميت بالضعف
الصفحه ١٦٣ :
ذهب بعض الأعلام
إلى القول بوثاقة الرواة الواقعين في أسناد هذا التفسير ، مستدلا بما جاء في
الصفحه ١٩٧ :
ولكن بعد الرجوع
الى الكتاب والوقوف على رواياته ، وأسانيدها ، وجدنا اشتمال الكتاب على روايات
عامية
الصفحه ٢٣٥ : صلىاللهعليهوآله فيصلي فيه» (١) الى غير ذلك من الروايات.
وهذه هي عمدة
الاشكالات على الكتاب ، فان تمكنّا من
الصفحه ٢٤٥ : ، وقد يكون
روايات ، كتابا واحدا أو كتبا ، إلى غير ذلك من الأقسام الكثيرة التي أنهاها بعضهم
إلى خمسمائة