الصفحه ٢٠٥ : مما تقدم.
والحاصل أن
الاشكال من جهة المؤلف غير وارد.
الجهة
الثانية : الطريق الى
الكتاب.
ان صاحب
الصفحه ٢١٩ :
وهو من الكتب التي
قيل بصحة رواياتها استنادا الى شهادة المؤلف في أول الكتاب حيث قال :
«وقد
الصفحه ٢٢٣ : المؤالف والمخالف ، ولذلك حذف أسانيد الروايات لعدم الحاجة إلى
ذكرها ، إلا ما أورده في تفسير الامام الحسن
الصفحه ٢٢٤ : والموافقة هنا أعم من المدعى.
أما بالنسبة إلى
الشهرة فهي على أنحاء ثلاثة :
١ ـ عملية. ٢ ـ
فتوائية
الصفحه ٢٣١ : دعوى
صاحب العوالي بالنسبة إلينا.
أما الجهة الاولى
: فقد يقال إن جميع الروايات التي ينتهي سندها إلى
الصفحه ٢٣٩ : للروايات ، فإذا قال روى ... فهذا اشارة إلى النقل ،
وإذا قال : قال الباقر عليهالسلام مثلا فهذا إشارة الى ما
الصفحه ٢٤٧ :
الطريق
الخامس : الاعلام
وهو اخبار الشيخ
تلميذه مشيرا إلى كتاب معين ، أو روايات كذلك ، بأنه كتابه
الصفحه ٢٤٩ : الاحتياج إلى الاجازة إذا وجد الكتاب وعرف صاحبه
، فيصح العمل على طبق ما فيه.
الثالث : ما يظهر
من كلمات
الصفحه ٢٥٢ : .
ويقابل هذا ،
القول بعدم لزومها ، بل يكفي وقوع الكتاب أو الرواية في أيدينا مع العلم بنسبته
الى صاحبه
الصفحه ٢٥٤ : باب العمل بالكتب ، وهذه السيرة العقلائية ليست حادثة
، بل هي جارية قبل الاسلام ، وبعده وإلى زماننا
الصفحه ٢٥٦ : العلم بنسبة الكتاب الى صاحبه ، وصحة الرواية فلا يعتبر في حجية العمل
بها اشتراط الاجازة.
وأما قول
الصفحه ٢٦١ : حديثين مثل حريز كما في رجال الكشي (٤) ، مضافا إلى أنّ هناك بعض الكتب لا تعدّ من الاصول مع أنها
مرويّة عن
الصفحه ٢٦٥ :
الرابع
: المسائل
وهي عبارة عمّا
يوجّه إلى الامام من الأسئلة ، ويجيب عنها مشافهة ، أو مكاتبة
الصفحه ٢٧٥ : صادق البحراني ، في رسالته في الإخلاق والسلوك إلى
الله ، على طريقة أهل البيت عليهمالسلام في أواخرها
الصفحه ٢٨٢ : الكتاب هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيات ،
وأخوه ابو عتاب ، وطريقه إليه ينتهي إلى النجاشي ، ويبدأ طريق