الصفحه ٥١٨ : مائة رواية.
وقد اختلف فيه ،
فذهب بعض الى وثاقته ، وذهب آخرون إلى ضعفه ، وتوقّف فيه ابن طاووس
الصفحه ٥٢٢ : : بأنّه ضعيف عند أهل الاخبار لما لا احتياج إلى ذكره ، فهذه الجملة
الأخيرة تشعر أنّ هنا شيئا بيّنا لأجلها
الصفحه ٥٢٧ : عمر ، فلمّا بصر به ضحك إليه ، ثم قال :
إليّ يا مفضل ، فو ربّي إنّي لاحبّك واحبّ من يحبّك.
قال : فما
الصفحه ٥٣٥ :
عن محمد بن يحيى
العطّار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الخزّاز ، قال : خرجنا إلى
مكّة
الصفحه ٥٣٧ : منه وبرئت إلى الله منه ، اللهمّ إنّي أبرأ إليك ممّا يدّعي
فيّ ابن بشير ، اللهمّ أرحني منه ، ثم قال
الصفحه ٥٤٠ : بأسمائهم حتى انتهى إليّ فسئل فوقف فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره
نارا (١).
وفي رواية اخرى :
قال ابن مسعود
الصفحه ٥٤٩ : بوثاقته
بناء على ما هو المختار من دلالة هذين الوجهين على التوثيق ، مضافا إلى ان رواية
الكافي المتقدمة ، عن
الصفحه ٥٥٢ : بسنده الى يزيد بن خليفة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ان عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت ، فقال
الصفحه ٥٥٧ : ترجمته ... إلى أن قال : وقال أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة أنّه روى
عن الرضا عليهالسلام قال : وله مسائل
الصفحه ٥٦٣ :
يرزقك غلاما ذكرا ثلاث مرّات.
قال : فقدمت مكّة
، فصرت إلى المسجد فأتى محمد بن الحسين بن صباح برسالة من
الصفحه ٥٧٠ : أراد الحلال والحرام فعليه بالشيخ ـ يعني صفوان بن يحيى ـ (١).
هذا مضافا إلى أنّ
النجاشي ذكر كلام صفوان
الصفحه ٥٧١ : ، وهزأوا فيما اثبتوا في معانيها ، وأضافوا ما حوته الكتب إلى
جماعة من شيوخ أهل الحقّ ، وتخرصوا الباطل
الصفحه ٥٧٤ :
الثاني عشر
المفضّل بن عمر
وهو ممّن وقع
الاختلاف فيه ، فذهب بعضهم إلى وثاقته ، وذهب آخرون إلى
الصفحه ٥٧٦ : عن الكتاب الذي كتبه ، وصار ذلك بين يدي ، كأنّي أقرأه من كفّي ... إلى أن
قال عليهالسلام للمفضّل
الصفحه ٥٧٧ : ، والله الذي لا
إله إلّا هو المفضّل بن عمر الجعفي ، حتى أحصيت نيّفا وثلاثين مرّة يقولها
ويكرّرها ، قال