الصفحه ٤٤٨ : يروي عنه ضعيف ، ولا يحدّث إلّا الثقاة ، نعم قد يكون من دأب بعضهم أنّه لا
يروي إلّا عن ثقة ـ كما مرّ
الصفحه ٣٧٩ : (٢) ، ويدلّ على ذلك ما أورده الآمدي نفسه في كتابه من
الروايات التي لا يرويها عادة غير الإمامي ، مثل قوله
الصفحه ٥٣٥ : أحمله إلى علي ابنه عليهالسلام وقد أوصى إليه (١).
الرابعة
: ما رواه الصدوق ،
في كمال الدين ، عن الحسن
الصفحه ٣٥٨ : الأشعثيّات الموجود في الكتاب غير معتبر.
وأمّا
المؤلف : فهو من الأجلّاء
، حسني النسب ، وهو تلميذ أبي علي بن
الصفحه ٥٩٠ : عشر رواية ، وفيها الصحيح ، ومنها :
ما أورده الشيخ في
الغيبة عن أبي بصير ، قال : لما قتل داود بن علي
الصفحه ٥٣٢ : : ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام المستقر الثابت ، والمستودع المعار (٢).
ومنها : ما رواه
بسنده إلى
الصفحه ٤٩٢ : الْمُؤْمِنِينَ)(١) بأنّ الرضوان هنا بمعنى إعطائهم الثواب ، ولا يلازم ذلك
الذنب ، وعليه فالترضّي أعلى درجة من
الصفحه ٢٠٧ : الله عنه ، في سنة ٥٦٩ ه على ما يظهر منه في نفس الكتاب (٣) ، وهو من تلاميذ المفيد أبو علي الطوسي
الصفحه ٤٥ : عليهالسلام ، فلا ينقض به على الكليني.
والحاصل ان هذه
الموارد مسندة إلى المعصوم ، إلا موردين أو ثلاثة ، منها
الصفحه ٥٧٧ : الشريف ، وإمّا من النسخة التي اعتمد
عليها.
ومنها : ما رواه
الكشي عن محمد بن مسعود ، قال : حدّثني عبد
الصفحه ٤٥٥ :
على ورعه وحيطته
في الرواية ، وتحرّزه عن الرواية عمّن يخدش فيه بأيسر خدشة ، والشاهد على هذا ما
ذكره
الصفحه ٢٨٦ : صحّة جميع ما فيه ، مضافا إلى ما
ذكرنا من أنّ الرواية في الفقيه وردت عن الولدين ، عن أبويهما ، عن الإمام
الصفحه ٥٣٦ : عليّ ، وخرج إسحاق بن عمّار ، وأفقت بعد ما خرج إسحاق ، فقلت لأصحابي :
افتحوا كيسي وأخرجوا منه مائة دينار
الصفحه ٥١١ :
ومنها : ما رواه
بسنده إلى علي بن عبد الله ، قال : خرج جابر ذات يوم وعلى رأسه قوصرّة ، راكبا
قصبة
الصفحه ٥١٢ : الاستاذ قدسسره أنّ الرواية محمولة على نحو من التورية (١) ، ويحتمل انّ المراد أنّه عليهالسلام ما رآه حالة