الصفحه ٣٠٥ : التعويل عليه من هذه الجهة.
__________________
(١) البحار ج ١١٠ ص
١٢٠ المطبعة الاسلامية.
(٢) مستدرك
الصفحه ١٩٥ : أبي القاسم محمد بن علي الطبري ، وهو من الأجلاء الثقاة. (٢)
الجهة
الثانية : إن الطريق إلى
الكتاب ثابت
الصفحه ٣٤٣ : الناس في
حديثه ، مضافا إلى وقوعه في أسناد تفسير القمّي (٥) ، وعليه فيكون الطريق إلى الكتاب معتبرا
الصفحه ٤٦٢ :
الثقاة.
هذا غاية ما يمكن
أن يستدلّ به على المدّعى.
إلّا أنّ هذا
الدليل مخدوش من جهتين :
الأولى : من
الصفحه ٣٣٧ : الاولى منهما : أنّ
الله تبارك وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل الى سماء الدنيا ... الخ (٢) ، ويمكن
الصفحه ٣٦٥ : الوارد في ترجمة راوي الكتاب يدلّ
على أنّه يروي جميع رواياته الخالية عن الغلوّ والتخليط ، ومنها هذا الكتاب
الصفحه ٣٧٣ : الروايات
التي تدلّ على تشيّعه ، غير أنّه لم يرد فيه توثيق.
وأمّا
الكتاب فهو مشهور ، ولا
يحتاج إلى طريق
الصفحه ٦٦ :
أنهم لم يكونوا كلهم أمواتا.
وأما على
الاحتمالين الآخرين فيثبت المطلوب.
الخامس
: ما يستفاد من
كلام
الصفحه ٣٢٥ : تعظيم شهر رمضان : وقد رأيت ورويت من كتاب الجعفريّات وهي ألف حديث بإسناد واحد
عظيم الشأن إلى مولانا موسى
الصفحه ٣٥٣ : من دخول الجنّة ، فكلّ رواياته مرسلة ، إلّا رواية واحدة في أوّله
، كما أنّ الكتاب يشتمل على رواية غير
الصفحه ٥٣٠ : : روى الثقاة انّ أوّل من أظهر
هذا الاعتقاد ، علي بن أبي حمزة البطائني وزياد القندي وعثمان بن عيسى
الصفحه ٤٩٧ : بالوثاقة والتضعيف ، ولهذا البحث آثار كبيرة ، وفوائد جمّة تعود إلى الاخذ
بكثير من الروايات التي ترجع بالمآل
الصفحه ١٢٩ :
: تضعيف من استثني.
الثانية
: توثيق من لم
يستثن.
الثالثة
: تصحيح الروايات
على فرض عدم تمامية التوثيق
الصفحه ٢٦٠ : الاختلاف
فيهما ، الا أن المتفق عليه عندهم ، أن الكتاب أعمّ من الأصل فكل أصل كتاب ولا
عكس.
والأقوال في
الصفحه ٦٠١ : إلى ثمانية ، والنتيجة انّ محمد بن
إسماعيل البرمكي متقدّم على الكليني ، فبحسب العادة يستبعد أن يروي عنه