الصفحه ٥٩١ : قال للوليد : قم إلى الرجل
فأقضه من حقّه ، فإنّي أريد أن أبرد عليه جلده الذي كان باردا (٢).
وروى أيضا
الصفحه ٣٥٩ :
قول القطيفي عليه ، فيبقى الكتاب محتملا بين المؤلّفين.
وأمّا الطريق إلى
الكتاب ونفس الكتاب فهما غير
الصفحه ٣٤٨ : (٤) ، وبناء على ذلك فالطريق إلى الكتاب صحيح ومعتبر.
__________________
(١) مستدرك الوسائل ج
٣ الطبعة
الصفحه ٥٦٠ :
من أبيه وأنه من
خاصّته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته (١) ، وكلامه هنا ينافيه ما تقدم في
الصفحه ٤٥٦ :
الاسكافي أبو علي
قال : وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ... ـ إلى أن قال : ـ وسمعت بعض شيوخنا
الصفحه ٥١ : عيسى جميعا ، عن معاوية (٥).
وطرقه في غير كتاب
الحج إلى معاوية اكثر من ذلك.
والحاصل أنه لا
تنافي بين
الصفحه ٣٥٦ : ، ودلالة كلام ابن إدريس على الوثاقة
محلّ إشكال ، مضافا إلى كونه من المتأخّرين ، فلا اعتبار بتوثيقه ، فيبقى
الصفحه ٥٩٧ :
النسبة إلى المعلّى فلا يضرّ بالمقام ، كما لا دلالة فيه على الانحراف وعدم
الوثاقة.
والحاصل انّ
الروايات
الصفحه ٤٠٦ : احتمال
ابتناء الشهادة على الحدس خلاف ظاهر الشهادة.
وثالثا
: لا يبعد أن
الأصحاب فهموا من أحوال هؤلا
الصفحه ٤٩٨ : (١) والمحقّق الكاظمي في التكملة (٢) إلى الحكم بجهالته وعدم الاعتماد على شيء من رواياته.
استدلّ القائلون
الصفحه ١٢٥ : له إلى الشيخ.
رابعا
: وعلى فرض التنزل
وصحة الدعوى من أن المراد هو ابن ادريس لا ابن نما ، الا أننا
الصفحه ٣١٣ : (٢) ، أو لأبي علي المفيد ابن الشيخ الطوسي (٣) ، أو لإسماعيل بن عبّاد (٤) ، وليس من البعيد أن يكون للثاني
الصفحه ٣٩٦ : الكشّي
للمسألة.
٢ ـ انّ العبارة
الاولى اقتصر فيها على ذكر الفقه.
٣ ـ ما ورد في
العبارة الثانية من
الصفحه ٢٧٦ :
كان من المشهورين
فمن البعيد أن يكون مدح هؤلاء له وثناؤهم عليه بلا مستند ، وان لا يكون مدركهم
أقوال
الصفحه ٢٩٣ : : إنّه من أصحاب الإجماع (٢) ، وطريق الشيخ إلى الكتاب معتبر.
السادس : كتاب
جميل بن درّاج
وهو من الثقاة