الصفحه ٤٩٦ : بإذن الله تعالى ـ.
وممّا يرد على
الدلالة أيضا أنّه ورد في الرواية الثانية قوله : «بقدر ما يحسنون من
الصفحه ٣٧٢ : .
وحاصل الكلام انّه
لم تقم البيّنة ، أي شهادة عدلين أو واحد عن حس على حجّية الكتاب ، ثم إنّ المفهوم
من
الصفحه ٥٧ :
المقدار ، وهو أمر
واضح لا يقبل النقاش.
فتحصّل أن ما صححه
الكليني معتمدا على القرائن ، ـ ومراده
الصفحه ٤٢٠ : للتعرّض إليهم : ثم إنّ مجموع ما روي عن اولئك
الستّة ـ الذين ادّعي الاتّفاق على تضعيفهم ـ قليل جدّا ، فابن
الصفحه ٥٩ :
دون نظر إلى كونهم إماميين.
فتبين ان دلالة
عبارة الكليني على المدعى تامة بلا إشكال.
ولو سلمنا قصور
الصفحه ٤٥٤ : بإثبات المدّعى.
الثاني
: ما يستفاد من
كلام النجاشي وتصريحه بأنّه لا يروي عن المشايخ الذين ذكر في حقّهم
الصفحه ٤١١ : نقله صاحب الوسائل في الباب الحادي عشر من أبواب الماء المطلق (٣).
__________________
(١) المعتبر في
الصفحه ١٨٥ : مشايخه فقط ، وإلى هذا
ذهب السيد الاستاذ قدسسره أخيرا. (١)
فإن قيل ما فائدة
النقل عن المشايخ الثقاة من
الصفحه ٦٠٧ : والمآل.
وآخر دعوانا أن
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين.
محمد
الصفحه ١١١ : تعاليقنا على
التنقيح في شرح العروة.
الطريق الثالث :
ما يظهر من أن
للشيخ الطوسي قدسسره طريقا إلى جميع
الصفحه ٥٠٧ : :
الأوّل : ما ذكره
الشيخ المفيد في رسالته العددية : أنّه من الفقهاء والذين لا مطعن فيهم ، ولا طريق
إلى ذمّ
الصفحه ٥٢٩ :
إليه (١) ذلك ، إلّا إنّه يمكن استفادته من كلامه ، مضافا إلى أنّ
جعل الغلاة داود من أركانهم ، ونسبة
الصفحه ٤٩٥ : الصادق عليهالسلام : اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنّا ،
فإنّا لا نعدّ الفقيه منهم
الصفحه ٤٩٠ :
ابن شاذان ، وأبوه
، فكأنّما الكشّي يريد بهذا أن ينقض ما نسب إلى الفضل من قوله : «لا أستحلّ
الصفحه ٥٩٩ :
أ ـ ما ذهب إليه
صاحب المنتقى ـ ابن الشهيد الثاني (١) ـ وصاحب مجمع
الرجال (٢) ، وهو الظاهر من صاحب