الصفحه ٥٠٢ :
هذا شيء ، وعرض عليه مال فأبى وقال : محرّم عليّ أخذ شيء منه فإنّه ليس إليّ من
هذا الأمر شيء ، ولا
الصفحه ٣٩٢ : على توثيقهم وتصحيح رواياتهم بالنسبة إلى من بعدهم من دون ملاحظة
حالهم من الضعف أو الجهالة أو الارسال
الصفحه ٣٨ : اجتهاد من الكليني ، واستنباط منه ،
واجتهاده غير حجة علينا ، إذ من الممكن أن ما اعتقده قرينة على الصدق لو
الصفحه ٥٠٣ : عرضنا هذا النحو من
التصحيح على السيّد الاستاذ قدسسره فقبله.
فكلّ ما يرويه
أحمد عن أبيه فهو معتبر
الصفحه ٣٩ :
الصحيحة ، فأجابه
الكليني إلى ذلك ، فكيف يشتمل على الآثار الصحيحة وغيرها؟
وعلى كلا
التقديرين
الصفحه ٥٧٥ : .
الثالث
: ما ذكره ابن
شهراشوب في المناقب ، في باب إمامة أبي عبد الله قال : من خواصّ أصحابه ، وفي مورد
آخر
الصفحه ٥٥٤ : وثاقته ، فغير تام أصلا ، وذلك :
أولا : إن كون
الشخص معروفا من جهة ذكره ، وروايته ـ على فرض تحققه ـ لا
الصفحه ٥٤٣ : نسبوها إلى شخصه
ولا مانع من ذلك.
وممّا يؤيّد هذا
الجمع أمران :
الأوّل : ما ورد
عن المحقّق في المعتبر
الصفحه ٩٧ : حذيفة عن
معاذ الدالة على أن شهر رمضان ثلاثون يوما أبدا لا يصحّ العمل به من وجوه ، منها :
أنه لا يوجد في
الصفحه ٤٧٠ : بأنّ
مجموع ما ذكره الشيخ من أصحاب الصادق عليهالسلام لم يبلغ أربعة آلاف شخص ، بل هو أقلّ من هذا العدد
الصفحه ٢٠٥ : ـ : «ومن ذلك
ما رواه يعني والده ، عن الشيخ محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي» وهذه الاجازة
اشتملت على شي
الصفحه ٤٤٧ : ) ، لا يدلّ على انّه لم يرو عن غيرهم ، وغاية
ما تدلّ عليه كثرة روايته عنهم ، وممّا يؤكّد هذا تعقيب الكلام
الصفحه ١١٦ : النجاشي من يروي الشيخ عنه جميع كتبه ورواياته ، وكان طريق النجاشي إلى هذا
الشخص صحيحا ، أصبح ذلك طريقا
الصفحه ٣٢١ :
على كتب الحديث ،
ومن البعيد عدم عثورهما عليه ، والشيخ والنجاشي وإن ذكرا أنّ مصنّفه من أصحاب
الكتب
الصفحه ١٥٨ :
عنه» (١).
فصريح كلامه دال
على أن روايات كتابه صحيحة ، وأنه رواها عن خواص الأصحاب الثقاة ، وقد