الصفحه ١٠٢ : التدبر في
كلماتهم يفضي إلى ما قررناه ، والشواهد على ذلك كثيرة في كلمات النجاشي التي صرح
فيها بأنه لم يصل
الصفحه ٥٦٤ : به ، فقال له : هل لك أن أحملك على جناح من
أجنحتي وأمضي بك إلى محمد صلىاللهعليهوآله ، ليشفع فيك (لك
الصفحه ١٣٤ : . فقوله : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته
... إلّا ما كان فيها من غلو أو تخليط يرجع إلى كتاب نوادر الحكمة ، وقد
الصفحه ١٥٤ : سلامة الكتاب من التحريف ، والحاصل انه لا طريق
لنا إلى الكتاب.
وأما
الجهة الثالثة : فإن دلالة الشهادة
الصفحه ٣٥ :
إن كل من ادعى
اعتبار روايات الكافي ، استند الى كلام الشيخ الكليني رحمهالله في مقدمته للكتاب
الصفحه ٢٥٧ : .
ومما يؤيد ما
ذكرنا ما يستفاد من الروايات الكثيرة الدالة على هذا المعنى
__________________
(١) وسائل
الصفحه ٢٨٩ : بالسند المتّصل من أوّل الكتاب إلى أن يصل إلى الحديث الأربعين ، ثم يبدأ
بالارسال أو بما في حكم الارسال حيث
الصفحه ٥٣٨ :
بل لا يستفاد منها
انّه قائل بالوقف ، مضافا إلى أنّها ضعيفة الاسناد ، لأنّها إمّا مرويّة عن علي بن
الصفحه ٢٥٢ : والاعتناء وتحمل المشاق ، والعتاب على من قنع بالاجازة ،
دون ما فوقها من المراتب ، لمجرد التبرك والتيمن
الصفحه ٤٧٧ : بالنسبة
الى كتاب المنتخبات ـ من استثناء بعض رواته ورواياته ـ أنّ روايته لبقية كتبه بدون
استثناء قرينة على
الصفحه ٣٣٢ : : كتاب زيد النرسي ، وكتاب زيد الزرّاد
ويجري في هذين
الكتابين ما تقدّم في كتاب درست من جهة الطريق إلى
الصفحه ١٦٣ : .
والصحيح انها له وذلك
لوجود أجزاء من المقدمة في كلمات القدماء منسوبة إلى علي بن ابراهيم فلا وجه
للاشكال
الصفحه ٤٨٢ :
الشخصين اللذين ضعّفهما النجاشي متقدّمان زمانا على الكليني ، ودعوى الشهرة في
مشايخ الإجازة بالنسبة إلى ما
الصفحه ٤٧٩ : (٤).
وقريب من هذا ما
ذكره ابنه صاحب المعالم في فوائد المنتقى (٥).
الثاني
: إنّ من المتسالم
كما تقدم عليه في
الصفحه ٤٩٤ : عمّا نحن فيه.
واما ما ذكره من
ترحم الامام الصادق عليهالسلام على السيد الحميري فقد كفانا مؤنة الحديث