الصفحه ٥٨٤ :
الثالث
: ما ذكره الكشّي
من أنّه سأل أبا النضر محمد بن مسعود عن جماعة منهم إسحاق بن محمد البصري
الصفحه ٤٠ : الروايات
الصحيحة؟
وأما ما ذكره
السيد الاستاذ قدسسره من الشواهد على قصور عبارة الكليني فهي غير تامة
الصفحه ٤٦٥ : الروايات على حالها من الاعتبار ولا يضرّ بها
انحرافهم.
ولا تتعرّض
الرواية المتقدّمة إلى حكم الأخذ بجميع
الصفحه ٥١٠ : جاء هذا؟ أو كيف كان؟ وكيف هو؟ فإنّ هذا والله الشرك بالله
العظيم (٢).
ومنها : ما رواه
بسنده إلى أبي
الصفحه ٥٥٧ : عنه معروفة ، وهو رجل ضعيف جدّا لا يعوّل
عليه ، ولا يلتفت إلى ما تفرّد به (٢).
والجملة الأخيرة «وهو
الصفحه ٥٠٩ : الله (١).
ومنها : ما رواه
بسنده إلى عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وأنا
الصفحه ١٢٤ : انه داخل في مقروآتي ، ومسموعاتي ، أو مجازاتي ... الخ (٢).
هذا ما عثرنا عليه
من الاجازات المتضمّنة
الصفحه ٤٠٧ : ، فيكون ما روى عن الضعفاء بمنزلة الشاذّ النادر ، ولا اعتناء
به ، وأمّا الأكثر والقريب من الكلّ ، فلم يرد
الصفحه ٢٠ :
بحاجة الى معرفة
السند ، فإنه من أبرز أسباب حصول الظن.
الوجه
الثالث : ما هو المشهور عن
الاخباريين
الصفحه ٢٦١ :
وفيه أولا : أن من
الاصول ما هو مبوّب ، كما في كتاب أحمد بن نوح فقد ورد فيه أنه على ترتيب الاصول
الصفحه ١٥٩ :
فيكون كلامه ناظرا
الى تصحيح الروايات لا توثيق الرواة.
هذا ولكن السيد
ابن طاووس ذكر في مقدّمته ما
الصفحه ٩ : وإقامة الدليل عليها ـ لا بد من التريّث في
الإستناد الى هذا النص أو ذاك أو في الإعتماد على هذه الرواية أو
الصفحه ٥٢٧ :
واشتهرت به فأنكره
(١).
ومنها : ما ورد في
الاختصاص بسند صحيح على الأظهر عن محمد بن علي ، قال
الصفحه ٥٦٢ : طالب حقّه وإمامته من بعد
محمد صلىاللهعليهوآله ، فعلمت أنّه قد نعى إليّ نفسه ، ودلّ على ابنه ، فقلت
الصفحه ٢٨٥ : الشيعة ، وانّهما قدما إلى سامرّاء مع أبويهما هاربين من والي طبرستان ،
الحسن بن زيد أحد الزيدية ، فأمرهما